اعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية في مونترو بسويسرا ان الولايات المتحدة ستواصل "التصدي بحزم" لاي محاولة من ايران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الاوسط حتى وان تم التوصل الى اتفاق حول الملف النووي.
اعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية في مونترو بسويسرا ان الولايات المتحدة ستواصل "التصدي بحزم" لاي محاولة من ايران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الاوسط حتى وان تم التوصل الى اتفاق حول الملف النووي.
وسيتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى السعودية الاربعاء لطمأنة الدول الخليجية الحليفة للولايات المتحدة الى ان التوصل الى اتفاق مع ايران لا يعني ان واشنطن ستتغاضى عن تطلعات طهران في المنطقة.
وقال المسؤول الاميركي "بمعزل عما سيحصل في الملف النووي، سنواصل التصدي بحزم لتوسع ايران في المنطقة ولعدائية ايران في المنطقة".
وصرح للصحافيين "لا تستطيع ان تقرأ في المفاوضات النووية اي نوع من القرار حول اين يمكن ان تسير العلاقات الاميركية مع ايران في المستقبل". وقال ان واشنطن تعمل بشكل وثيق مع حليفاتها من الدول الخليجية للمساعدة في بناء امنها وقدراتها للدفاع عن مصالحها.
واضاف "من الواضح ان الدول الخليجية تراقب المفاوضات بدقة بالغة، ولديها سبب مشروع في رغبتها في ان تفهم بشكل افضل ما الذي نحاول تحقيقه"، الا انه اكد "لن يغير ذلك اي من الجوانب الاخرى من مقاربتنا نحو ايران".