رجح سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن تكون واشنطن تماطل في الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا لمواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
رجح سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن تكون واشنطن تماطل في الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا لمواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال باتروشيف في تصريح صحفي الأربعاء 4 مارس/آذار، إن هناك انطباعا بأن الولايات المتحدة لا تستعجل القضاء على هذا التنظيم ، خشية تخفيف الضغط على الرئيس الأسد.
وأكد أن المجتمع الدولي يواجه اليوم مشكلات نجمت عن السياسة الخارجية الأمريكية القصيرة الأفق، والتي يستخدم فيها البيت الأبيض سياسة ذات معايير مزدوجة.
وذكر باتروشيف أن مسلحي "داعش" تدربوا في دول مجاورة لسوريا من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الأمر الذي أدى إلى ظهور "اخطبوط إرهابي جديد"، تحت سيطرته أراض تبلغ مساحتها نحو 90 ألف كيلومتر مربع.