23-11-2024 03:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

المعارضون للغاز الصخري يتظاهرون مجددا في الصحراء الجزائرية

المعارضون للغاز الصخري يتظاهرون مجددا في الصحراء الجزائرية

عاد المتظاهرون المعارضون لاستخراج الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية للاعتصام الخميس بعين صالح بعد ايام من طردهم واقتلاع قوات الامن خيمهم.

 

عاد المتظاهرون المعارضون لاستخراج الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية للاعتصام الخميس بعين صالح بعد ايام من طردهم واقتلاع قوات الامن خيمهم.

وكانت النساء الملتحفات بزيهن التقليدي اول من عادوا الى احتلال الساحة التي اطلقوا عليها "ساحة الصمود" قرب مقر الدائرة الادارية لعين صالح جنوب الجزائر.

وكان هذا المبنى قد تعرض للحرق والتخريب الاحد اثر تدخل الشرطة لطرد المعتصمين، ما اسفر عن جرح عشرات المحتجين وافراد الشرطة.

واغلق المعتصمون الطرق المؤدية الى الساحة، بينما كتب على جدرانها عبارات "صمود صمود ضد الغاز الصخري" و"ايها الرئيس اوقف هذا الغاز الخسيس".

ورغم الاحتجاجات التي تكاد تكون يومية في عدة مناطق من الجنوب وحتى في العاصمة الا ان شركة النفط العمومية اعلنت في شباط/فبراير انها ستواصل اعمال الحفر التجريبي في عين صالح.

وتسعى الجزائر التي تعاني من تداعيات انهيار اسعار النفط الى مضاعفة انتاجها من الغاز من نحو 131 مليار متر مكعب في 2014 الى 151 مليار متر مكعب في نهاية سنة 2019 لمواجهة انخفاض اسعار النفط وتلبية الطلب المحلي الذي سيقفز الى 50 مليار متر مكعب في 2025، بحسب شركة النفط والغاز.

وشركاء سوناطراك هم اناداركو الاميركية وايني الايطالية وشل البريطانية-الهولندية وبريتش بتروليوم البريطانية وتاليسمان الكندية.

والجزائر في المرتبة الرابعة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الولايات المتحدة والصين والارجنتين.