دعا الإمام السيد علي الخامنئي الى تحرير كل فلسطين وليس جزء منها، مؤكدا ان كل مشروع يهدف الى تقسيم فلسطين مرفوض تماما.
دعا الإمام السيد علي الخامنئي الى تحرير كل فلسطين وليس جزء منها، مؤكدا ان كل مشروع يهدف الى تقسيم فلسطين مرفوض تماما. واضاف سماحته في كلمة له بالمؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد بطهران ان فلسطين هي من النهر الى البحر دون تفريط بشبر واحد منها. وقال "مشروع السلطة الفلسطينية لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية يعني انهاء حق العودة وحق الفلسطينيين في اراضي 1948". وشدد الإمام الخامنئي ان الصبر والامل والعزم هو مطلوب في هذه المرحلة وليس الخطوات المرتجلة، مضيفا ان الفلسطينيين سيديرون اي قسم محرر من ارضهم عن طريق حكومة منتخبة.
وأكد الإمام الخامنئي ان ايران لا تريد رمي اليهود في البحر ولا حكمية الامم المتحدة بل يجب ان يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه ومشروع ايران لحل القضية الفلسطينية منطق بين ومنطبق مع الاعراف السياسية المقبولة لدى الرأي العام العالمي. وقدم سماحة الامام الخامنئي اقتراح ايران بشان القضية الفلسطينية، قائلا "ان ايران تقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه ولتقرير نظامه الحاكم كأي شعب آخر"، مضيفا ان "كل الفلسطينيين الاصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود يجب ان يشاركوا في استفتاء عام ومنضبط ويحددوا مصير دولتهم". وتابع الامام الخامنئي ان ايران لا تعول على الصهاينة بقبول مشروعها في حل القضية الفلسطينية وانما هو مسؤولية البلدان الاسلامية .
واكد سماحته بان مسؤولية الدول الاسلامية في الوقت الراهن تتمثل في سحب الدعم عن الكيان الصهيوني الغاصب، منتقدا بعض الدول الاسلامية لاقامتها علاقات سياسية واقتصادية مع هذا الكيان. وقال ان الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة لا تستطيع ان تسمى نفسها بالمدافعة عن الشعب الفلسطيني. وأضاف ان تهمة الارهاب التي يوجهها الاعلام المرتبط بالصهيونية للمقاومة الفلسطينية لا قيمة لها بل ان الكيان الصهيوني نفسه هو رمز الارهاب الحكومي المنظم .
وحول الدعم الغربي خاصة اميركا للكيان الصهيوني، قال الإمام السيد الخامنئي ان شعوب اميركا واوروبا ستدرك ان انظمتها وتبعيتها لاخطبوط الصهيونية العالمية هي سبب مشاكلها، موضحا ان حاجة اوباما لدعم الصهاينة في الانتخابات القادمة هو سبب تبعية ادارته للكيان الاسرائيلي. ولفت سماحته الى ان الرئيس الاميركي يقول ان امن الكيان الاسرائيلي هو خط احمر وليعلم الجميع ان هذا الخط سوف يكسر على يد الشعوب المسلمة المقاومة .واضاف "ما يهدد الكيان الصهيوني والدول الغربية ليس الصواريخ الايرانية بل هو عزم شباب ورجال ونساء البلدان الاسلامية"، مؤكداً بان الصواريخ الايرانية ستفعل فعلها متى ما استوجب الامر.
وتسائل سماحة الإمام الخامنئي "ما الذي سيفعله الشعب الاميركي بحكامه عندما يشعر بخيانتهم وتضحيتهم بمصالحه لاجل الصهيونية؟". وشدد على ان تهمة الارهاب الموجهة الى المقاومة كلام فارغ لا معنى له وان المقاومة هي حركة ضد الارهاب الصهيوني، مجددا التاكيد ان أهم اركان دعم شعب وقضية الشعب الفلسطيني هو سحب الدعم من الكيان الصهيوني.
القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة ومعقدة
وكانت بدأت في العاصمة الايرانية طهران اعمال المؤتمر الدولي الخامس لنصرة الانتفاضة الفلسطينية برعاية الامام السيد علي الخامنئي وبمشاركة وفود من اكثر من مائة دولة بينها سبعون وفدا برلمانيا من مختلف انحاء العالم. وقد وصل الى طهران رؤساء البرلمانات في لبنان والعراق وقطر والكويت والجزائر على أن يصل اليوم رؤساء اربعة عشر برلمانا. وسيبحث المؤتمر تطورات المنطقة ومستقبل فلسطين، اضافة الى رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.
وبعد افتتاح الجلسة الاولى بكلمة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، أكد فيها ان القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة ومعقدة جدا. وقال ان المؤتمر ينعقد في ظروف مهمة وحساسة جدا تمر بها القضية الفلسطينية بحيث ان ثورات المنطقة اعطت فرصة لدعم هذه القضية ومن جانب اخرى يجب ان نكون واعين وحذرين بالنسبة لبعض الخطط السياسية التي تدبر في الاسواق الغربية المقيتة والمزيفة التي تريد ان تبيع القضية الفلسطينية بثمن بخس .
واضاف لاريجاني "يجب ان نستفيد من حضور الملايين من ابناء الشعوب الاسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية لكن تتمكن من اللا تنخرط في طريق الاستسلام". وقال ان اجتماع اصحاب الراي السياسي والمسؤولين للبرلمانات الاسلامية يشكل فرصة لكي نتطرق الى الزوايا المختلفة للمناورات المختلفة التي تجري حول القضية الفلسطينية . واشاد لاريجاني بحضور الامام السيد علي الخامنئي في المؤتمر، وقال ان "سماحة القائد وطوال العقود الخمسة الماضية كان من البارزين في الكفاح والجهاد من اجل فلسطين وان حضوره في المؤتمر يعززه بشكل كبير".
بري: أين مقاطعة العرب لاسرائيل بدل سوريا ولماذا يمولون احتجاجات دمشق؟
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، تساءل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن "حق ايران في التمتع بحقوقها النووية، ولماذا تستمر الضغوط والعقوبات عليها ولماذا لا تتم مسألة اسرائيل لا بل تشجيعها في نشاطها النووي التسليحي، ولماذا تستمر سلطات القرار الدولي في سياسة الكيل بمكيالين"، مؤكدا ان "السبب هو انحياز ايران الى الشعب الفلسطيني والى قضاياه العادلة".
ودعا الرئيس بري المؤتمر "ليكون فرصة لكشف جرائم اسرائيل ولاستنباط وسائل جديدة في المقاومة والممانعة، وقد كشفت اسرائيل مخطط جديد لتهويد القدس وللاستيطان"، لافتا الى ان "اسرائيل تنتظر ان يستمر الانقسام الاسرائيلي وتفتت النظام العربي لكي تصل الى اهدافها"، مشيرا الى ان "اسرائيل بلغ عدد مستوطناتها في الضفة نحو 144 مستوطنة فيما بلغ عدد المستوطنيين نحو نصف مليون"، مشددا على ان "تهويد القدس هو هدف مركزي لهذه السياسة الاستيطانية". واضاف بري ان "عدد الاسرى والمعتقلين الذين تناوبوا على السجون الاسرائيلية يزيد عن 800 الف معتقل ومحرر، وهناك اليوم ما يزيد عن 8 الف معتقل فلسطيني بينهم 800 محكومين بالسجن المؤبد"، مشيرا الى ان "اسرائيل تلجأ في المتوسط الى سياسة "انا او لا احد"، وهي لا تفهم ان الوضع تغيير وان اللبنانيين لن يقبلوا المس بثرواتهم واننا في هذا الاطار نعتبر ان الولايات المتحدة هي المؤسولة عن تسليح اسرائيل".
واكد الرئيس بري ان "اسرائيل لا تريد السلام وهي غير مؤهلة لهذا الاستحقاق الا اننا نلمس تطورات جديدة ومنها ان اسرائيل لم تعد تستطيع ان تزعم انها الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي، وهي فشلت في تحييد مصر، والمصريين اكدوا ان انتفاضتهم لا ترتبط فقط في المطالب الداخلية"، لافتا الى ان "التحركات في الشارع الاردني تنطلق من اعتبار الاتفاقية مع اسرائيل مصدر لكل الشرور".
وشدد الرئيس بري على ان "لبنان يزداد صلابة في مواجهة التحديات الاسرائيلية، لبنان لا يزال يمثل العدو العربي الرئيسي لاسرائيل كونه يمثل المنافس له في نظام المنطقة وهي تريد ان تحوله اسرائيليات وهي تستمر في انتهاكها للسيادة اللبنانية وتواصل احتلالها لاجزاء عزيزة من ارضنا وتريد ان تلائم لبنان لمشروع التوطين". مؤكدا ان "المقاومة ستبقى تشكل قوة الردع للنوايا الاسرائيلية ،وهي تمثل في الواقع الراهن ضرورة وحاجة لبنان لمنع اسرائيل من استغلال الوضع العربي للتفرد في لبنان". واعتبر بري انه "اذا كان الاعتراف في الدولية الفلسطينة قد جرى، يبقى ان تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينة هو الاكثر اهمية لان الوحدة هي السلاح الفلسطيني الامضى لازالة الاحتلال وكذلك التمسك بخيار المقاومة الشعبية بكل اشكالها".
واشار رئيس مجلس النواب اللبناني الى انه "يجب ان ندعو جماهير القوى والمنظمات المشاركة بالمؤتمر الى تطبيق قرارت مكتب مقاطعات اسرائيل"، متساءلا "اين هي المقاطعة العربية لاسرائيل بدلا من سوريا؟ ولماذا تصرف الاموال العربية على تمويل الاحتجاجات في سوريا بدل دعم الشعب الفلسطيني على البقاء في ارضه؟ هل لان سوريا مثل ايران تقع على خط المقاومة والممانعة لاسرائيل ولانها تطالب بالسلام العادل والشمال"؟، ولفت الى ان "جوابي بكل بساطة هو نعم وهذا لا يعني انني ضد الاصلاحات، وهذا اعلنت عنه اكثر من مرة ولكن ذلك يتم بتوافق داخلي لا بتدخلات خارجية"، داعيا "للضغط على الحكومات العربية والاسلامية لقطع علاقتها مع كل دولة تحاول نقل سفارتها الى القدس الشريف".
الخرافي: مؤتمر طهران فرصة لتأكيد دعم الفلسطينيين
بدوره، اشاد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي بمؤتمر طهران الدولي لنصرة القضية الفلسطينية، معتبرا أنه يعد فرصة لاعلان الدعم للفلسطينيين في كفاحهم الطويل من اجل استيفاء حقوقهم المشروعة. واكد الخرافي ان مدينة القدس الشريف تتعرض لمؤامرة اسرائيلية لمحو هويتها وعلينا حماية المدينة المقدسة من هذه المؤامرة.
من جانب اخر اعتبرالخرافي خطوة السلطة الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة نقطة تحول نحو حل القضية الفلسطينية. ودعا رئيس مجلس الامة الكويتي الى تحقيق المصالحة الفلسطينية معتبرا انها لم تعد خيارا بين فرقاء بل ضرورة حتمية لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. واكد ان المصالحة هي المطلب الرئيس للشعب الفلسطيني.
رئيس برلمان العراق يطالب باقامة اتحاد اسلامي
رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي طالب باقامة اتحاد اسلامي يضاهي الاتحاد الاوروبي لتكون الدول الاسلامية من صناع القرار في العالم. وقال النجيفي في كلمته أمام المؤتمر ان اقامة اتحاد اسلامي وسوق اسلامية مشتركة لوضع خارطة طريق موحدة للدول الاسلامية على جميع المستويات تؤهل هذه الدول من ان تكون صناع القرار في العالم، مؤكدا انه مع هذه الوحدة نستطيع ان نمتلك القوة ونؤثر عمليا في عالمنا اليوم.
واضاف النجيفي ان تجربة البناء الديمقراطي في العراق تواجه تحديات داخلية وخارجية تهدف الى افشالها واسقاطها في بحر الفوضى ولكن ارادة الشعب العراقي على انجاز دولة المؤسسات الديمقراطية الرصينة قوية وان اصراره على مواجهة التحديات ثابت لايتزعزع رغم جسامة التضحيات وفداحة الخسائر. ودعا النجيفي اطرافا دولية واقليمية الى عدم تجهيز الارهابيين وانهاء تدخلاتها بالشان العراقي والكف عن تحويل العراق الى ساحة للصراعات وتصفية الحسابات مطالبا دول الجوار بالتعاون الامني مع حكومة العراق بدل صناعة الازمات لها.
واشار الى ضرورة دعم الشعوب واحترام ارادتها وانقاذها من ازماتها وماسيها واحترام حقوقها الانسانية الطبيعية وقال : نرى ان المتظاهرين في الميادين والساحات قد يتمكون من اسقاط الانظمة وتغييرها ولكن المعضلة ستظهر عندما تعجز هذه القوى المنتفضة من استكمال مسيرة التغيير بشكل مطلوب وتنشر الفوضى والاحتراب الديني والطائفي والعرقي وتفكيك القدرة العربية والاسلامية وتمزيقها من الداخل.
وطالب النجيفي "الحكومات الصديقة والشقيقة التي تشهد بلدانها انتفاضات شعبية بانتهاج لغة الحوار المنفتح مع المنتفضين وصولا الى قواسم مشتركة تحول دون احداث الفوضى والفتنة". كما دعا الدول الكبرى في المنطقة مثل ايران وتركيا والسعودية والعراق لتظافر الجهود واشاعة التعاون والحوار والاخوة وحل كافة الخلافات والتباينات التي ظهرت وتظهر في المنطقة.
واشار رئيس مجلس النواب العراقي الى ان قضية فلسطين كانت ومازالت ام القضايا العربية والاسلامية والانسانية داعيا الدول العربية والاسلامية الى دعم عملي لهذه القضية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين مؤكدا ان المؤتمر ملزم باعلان تضامنه التام مع قيام الدولة الفلسطينية ودعم قبول عضويتها في الامم المتحدة
مشعل: المقاومة هو الخيار الوحيد الذي لابديل عنه
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المقاومة تبقى الخيار والمشروع الاستراتيجي في كل المراحل حتى تتحرر كل فلسطين ويتم القضاء على المشروع الصهيوني، مشدداً على تحرير الأرض أولاً لإقامة دولة حقيقية عليها. وقال مشعل إن كل المعطيات والحقائق والوقائع في صراع الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية مع المشروع الصهيوني تقود إلى المقاومة، موضحاً أن الاحتلال والعدوان والقتل والتشريد والإعتقال يدعو إلى المقاومة، والجرائم الإسرائيلية المتتالية منذ مايزيد عن ستين عاماً تدعو إلى المقاومة، وسقوط الرهان على عملية التسوية والعامل الدولي والتدخل الأميركي يدعو إلى المقاومة.
وأكد أن مؤتمر دعم الإنتفاضة برعاية إيران جاء انحيازاً عملياً لنصرة مشروع المقاومة. ولفت مشعل إلى أن ربيع الأمة اليوم أعاد الإعتبار لقوة الجماهير وقوة الشارع العربي والإسلامي، مؤكداً أن ذلك يعطينا أشارة قوية إلى أن منبع القوة ليس في ضعف القيادات ورهاناتها الضعيفة الخاسرة وإعادة إنتاج المشاريع الفاشلة، بل إن القوة الحقيقية تنبع من الشعب والشارع والجماهير؛ فهي منبع القوة والنضال والمقاومة.
وشدد مشعل علي إننا لذلك كنا ومازلنا وسنبقى منحازين لمشروع المقاومة، متمسكين به مهما كان الثمن. وأضاف هو خيارنا وقدرنا ومشروعنا الاستراتيجي في كل المراحل حتى نحرر كل فلسطين ونقضي على المشروع الصهيوني. ووصف مشعل خيار المقاومة بأنه الخيار الوحيد الذي لابديل عنه بعد أن فشلت كل الخيارات والرهانات.
وفيما اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أن خطوة طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة مشروع يبقى في دائرة المفاوضات. شدد على أن المطلوب اليوم أن نعمل بجدّ كيف نبني ونقيم الدولة على أرض محررة، فحتى لو أخذنا قرار العضوية سنجد أن الأرض التي نريد أن نقيم الدولة عليها أرض محتلة مزروعة بالمستوطنات. وخلص إلى أن السؤال المطروح على كل القوى الفلسطينية: هو كيف نحرر الأرض أولاً ثم نقيم الدولة الحقيقية عليها.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "محمود عباس والإخوة في حركة فتح والسلطة وجميع القوى الفلسطينية والشخصيات المستقلة" إلى ثلاثة أمور: "إلى لقاء وطني جادّ لمراجعة سياسية شاملة وعميقة للمسار السياسي الفلسطيني، وإلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تسريع تنفيذ كل بنود وملفات المصالحة الوطنية، وإلى تسريع إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية للشعب الفلسطيني، وتعزيز نهج الشراكة بين جميع القوى في تحمل المسؤولية". وأكد على ضورة الوصول إلى استراتيجية وطنية فلسطينية من أجل التخلص من الإحتلال الصهويني وإقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية.
ولفت مشعل إلى أن الطاقة الشعبية والجماهيرية العربية والإسلاميةهي الطاقة المأمولة في مشروعنا المقاوم للعدو الصهيوني، ولحماية استقلالية القرار السياسي والاقتصادي والعسكري العربي والإسلامي الرسمي. وأضاف أن بذرة الإنتفاضة والمقاومة التي تسعى الأمة لرعايتها في هذا المؤتمر وغيره سوف تثمر انتصاراً على أرض فلسطين وتحريراً لكل أرضها واستعادة للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وانتصاراً عربياً وإسلامياً وإنسانياً على المشروع الصهويني.