قال ممثل الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون خلال افتتاح "منتدى الاحزاب الليبية" بالجزائر الثلاثاء ان امام الليبيين خيارين "اما الاتفاق السياسي او الخراب"
قال ممثل الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون خلال افتتاح "منتدى الاحزاب الليبية" بالجزائر الثلاثاء ان امام الليبيين خيارين "اما الاتفاق السياسي او الخراب"، داعيا "القادة" المجتمعين الى تمهيد طريق السلام امام الاطراف الاخرى.
وقال ليون ان "منتدى الاحزاب السياسية الليبية يجب ان يلعب دورا مهما في مسار السلام، ليس امام ليبيا سوى خيارين اثنين، اما الاتفاق السياسي واما الخراب، ونحن نعلم جيدا ان الخراب ليس خيارا".
واضاف ان احاديثه المطولة مع المشاركين في اجتماع الجزائر تؤكد ان "كل الحاضرين هنا يريدون ليبيا حرة وديمقراطية، ليبيا تتماهى مع مبادئ ثورة 17 فبراير (شباط)، ليبيا تحارب الارهاب".
وتابع "المجموعة التي تبدأ عملها اليوم هي مجموعة القادة الذين يجب ان يشقوا الطريق للاخرين نحو الهدف، والهدف لا يمكن ان يكون سوى الاتفاق السياسي".
واعتبر ليون ان موعد اجتماع الجزائر "مناسب جدا" بسبب تزامنه مع "اجتماعات مهمة تجري في طبرق وطرابلس"، مشيرا الى "رسالة دعم للمجتمعين الذين يتحادثون اليوم عن كيفية الاستمرار في الحوار".
وحضر الاجتماع عشرين مسؤولا حزبيا وشخصية سياسية منهم القيادي في حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج المسؤول العسكري السابق في طرابلس ومحمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء المنبثق من الاخوان المسلمين.
ولم تقدم وزارة الخارجية الجزائرية قائمة باسماء الحاضرين، واكتفت بانهم "من الشخصيات المؤثرة في الميدان".
وافاد ليون ان لقاء الجزائر ليس اجتماعا يستمر يومين انما "مسار سلام بين الليبيين" وان "الامم المتحدة ليست الا عاملا مساعد في الحوار".