29-11-2024 05:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

أحمدي نجاد: الشعب الايراني يقف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال كيان العدو

أحمدي نجاد: الشعب الايراني يقف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال كيان العدو

أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في كلمة له خلال "المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية" المنعقد في العاصمة الايرانية طهران أن الشعب الايراني يقف بجانب الشعب الفلسطيني الى الابد.

أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في كلمة له خلال "المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية" المنعقد في العاصمة الايرانية طهران أن الشعب الايراني يقف بجانب الشعب الفلسطيني الى الابد حتى زوال الكيان الصهيوني. ولفت الى ان "كيان العدو الغاصب إنتهى ووصل الى طريق مسدود"، وشدد على "وجوب تحرير أرض فلسطين وإعادتها الى أهلها"، لافتا الى أنه "طبقا للقوانين الدولية يجب أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره كما يجب الاعتراف بالسيادة للشعب الفلسطيني".


من جهة ثانية أكد الرئيس احمدي نجاد اليوم الاحد خلال استقباله رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي على هامش المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية على أهمية وحساسية منطقه الخليج والحاجة الى التعاون بين دول المنطقة خاصة ايران والكويت لاقرار الامن في الشرق الاوسط. وشدد على أن "القضية الفلسطينية هي المحور المشترك لجميع الدول الاسلامية".


وقال أحمدي نجاد إنه "على جميع دول المنطقة ان تتحد لتحرير فلسطين والقدس الشريف"، وأضاف ان "الغرب لو تمكن مرة اخرى من ترسيخ الصهاينة فان الامر سيكون أصعب"، وأشار الى ان "الاعداء هم الذين يستفيدون من إثارة الإختلاف والتفرقة بين دول المنطقة ويستاؤون من تقدم وتطور دول منطقة الشرق الاوسط"، ولفت الى ان "المنطقة لا تعاني في الوقت الحاضر من اي مشكلة وان الاعداء يسعون الى نشر الفتن والاختلاف بين شعوب منطقة الشرق الاوسط".


وفيما رأى أحمدي نجاد أن "المشاكل التي تثار بين حكومات المنطقة يمكن حلها من خلال التعاون"، أوضح أن "المشكلة الرئيسية فانها تتمثل في تواجد القوى الاجنبية بالمنطقة التي يتعين عليها ان تغادر المنطقة سريعا لاننا نعتقد بان دول المنطقة قادرة على اقرار الامن"، وأكد أن "إيران لن تعمل على إثاره اي مشكلة ضد دول المنطقة وأن هذه السياسة لايران غير قابلة للتغيير ابدا".


من جهتها أكدت "اللجنة البرلمانية في المؤتمر الدولي الخامس الداعم للإنتفاضة الفلسطينية في بيان صادر عنها الاحد أن "عودة اللاجئين الفلسطينيين ومشاركتهم بتحديد مصير الشعب الفلسطيني حق فردي وجماعي لا يسقط"، وطالبت "الدول الإسلامية والعربية والعالم الحر بمقاومة التطبيع السياسي والإقتصادي والثقافي مع الكيان الإسرائيلي"، ونددت "بمنهجية الحروب ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة التي تعد خرقا للقوانين الدولية"، واعتبرت أن "هذه الممارسات اللاإنسانية هي تعبير بارز للأعمال الإجرامية"، وأعلنت "رفضها للحصار المفروض على قطاع غزة"، مطالبة "بالسعي لكسره مع ضرورة وقف أعمال بناء المستوطنات والجدار الفاصل".


بدورها دعت "اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدولي الخامس لدعم فلسطين" في بيان صادر عنها الاحد إلى "إعتماد وسائل إعلام ناطقة بلغات أجنبية لإيصال القضية الفلسطينية إلى العالم بالإضافة إلى إنشاء فضائية باللغة الإنكليزية تتحدث عن فلسطين وإنشاء اتحاد للإعلاميين الداعمين للقضية الفلسطينية"، وشددت على "ضرورة التأكيد على فلسطين كأرض من النهر إلى البحر وعدم الموافقة على تقسيمها"، مؤكدا "دعمها للمقاومة ولمواجهة الغزو الثقافي".