تسارعت وتيرة تدهور سعر صرف اليورو امام الدولار هذا الاسبوع مع بدء البنك المركزي الاوروبي تطبيق برنامجه لشراء اصول، ومع اتساع الفجوة مع الولايات المتحدة يبدو ان عودة الى التعادل بين اليورو والدولار باتت في الافق.
تسارعت وتيرة تدهور سعر صرف اليورو امام الدولار هذا الاسبوع مع بدء البنك المركزي الاوروبي تطبيق برنامجه لشراء اصول، ومع اتساع الفجوة مع الولايات المتحدة يبدو ان عودة الى التعادل بين اليورو والدولار باتت في الافق.
وعلق كريغ ارلام المحلل في شركة اواندا للوساطة ان "بدء تطبيق برنامج التيسير الكمي للبنك المركزي الاوروبي الاثنين اثار تحركات غير معقولة في الاسواق".
وهكذا تدهور سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة الاربعاء الى 1.0557 دولار، وهو ادنى مستوى له منذ اذار/مارس 2003، ويدفع اليورو تكاليف مشتريات الاصول التي بداها البنك المركزي الاوروبي.
واعلنت المؤسسة النقدية ومقرها فرانكفورت على حسابها على تويتر الاثنين ان "البنك المركزي الاوروبي والمصارف المركزية في النظام الاوروبي بدأت، كما جرى الاعلان سابقا، بمشتريات في اطار برنامج شراء ديون من القطاع العام".
وخطة الدعم هذه التي وضعها الاتحاد النقدي ستصل قيمتها الى 60 مليار يورو شهريا حتى ايلول/سبتمبر 2016 على الاقل، اي 1140 مليار يورو كحد ادنى سيتم استثمارها بشكل خاص في سندات سيادية.