أُصيب شرطيان بالرصاص في مدينة فرغسون الاميركية، اليوم الخميس، خلال تظاهرة احتجاج على طريقة تعامل الشرطة مع السكان من أصول إفريقية
أُصيب شرطيان بالرصاص في مدينة فرغسون الاميركية، اليوم الخميس، خلال تظاهرة احتجاج على طريقة تعامل الشرطة مع السكان من أصول إفريقية، وذلك غداة استقالة قائد شرطة المدينة على اثر تقرير لوزارة العدل وثق الممارسات العنصرية للشرطة.
وقال رئيس شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار للصحافيين في مكان الحادث إن شرطياً أُصيب في وجهه والآخر في كتفه في نهاية تظاهرة خارج مركز الشرطة في مدينة ميسوري. وأوضح أن "الشرطيين كانا يقفان في المكان حين تعرضا لاطلاق نار لمجرد أنهما من رجال الشرطة"، لافتاً إلى انهما على قيد الحياة لكن اصابتهما خطيرة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركيو عن شاهد عيان ماركوس رورر أن الاجواء في التظاهرة كانت متوترة وأنه اعتقد في بادئ الامر ان اطلاق الرصاص ليس سوى مفرقعات نارية، وتابع "حين رأيت الشرطيين يقعان ارضا. ادركت ان الامر ازداد سوءا".
وبحسب بلمار فان مصدر اطلاق النار ليس واضحا حتى الآن.
الا ان رورر قال ان اطلاق النار جاء من مسافة خلف مجموعة صغيرة من المتظاهرين، وقال "من غير المنصف تحميل المتظاهرين المسؤولية".