طلب أعضاء برلمان طبرق المتواجد بعضهم في المغرب، من جديد الخميس تأجيل استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية لأسبوع آخر "من أجل مزيد من التشاور" دون ان تعلن البعثة الأممية رسميا عن التأجيل.
طلب أعضاء برلمان طبرق المتواجد بعضهم في المغرب، من جديد الخميس تأجيل استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية لأسبوع آخر "من أجل مزيد من التشاور" دون ان تعلن البعثة الأممية رسميا عن التأجيل.
وقال محمد الشريف عضو برلمان طبرق في تصريح للصحافة مساء الخميس "نريد مهلة أسبوعا على الأقل وبعدها يرجعون وقد تمت دراسة هذه الأوراق"، مؤكدا انه "لا يوجد خلاف جذري حول شيء معين".
وبالنسبة لهذه الأوراق، أضاف الشريف "ربما قدمت للسيد برنادينو لكنها لم تقدم لنا ولم ندرسها، وهذه احدى الأشياء التي اشتكينا منها في سوء ادارة المفاوضات، حيث كان على السيد برنادينو ان يمرر مختلف المقترحات، وربما كنا سنصل الى نتيجة".
وأوضح الشريف ان "المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية والترتيبات الأمنية، ولجنة الدستور لم تكتمل بعد، لا يمكن في ثلاثة أيام أن نقترح أسماء".
من ناحية ثانية، قال نائبان من برلمان طرابلس المنتهية ولايته "انزعجنا من طريقة إدارة ليون غير المقنعة للمفاوضات بين الأطراف، هناك نوع من الانحياز ومحاولة لفرض الرأي".
وبحسب المصدر نفسه فقد "رفض ليون الوثيقة التي تقدم بها المؤتمر، كما تجنب مرارا طلبنا منذ اليوم الأول من أجل اللقاء المباشر بين الأطراف من أجل التقدم بالأمور، فاللقاءات غير المباشرة التي اعتمدت في البداية لم تؤت نتيجة".
وقدم وفد المؤتمر الوطني العام السبت الماضي مقترحا لبرنادينو ليون، تضمن آليات تشكيل الحكومة وتحديد شكل السلطة التشريعية ومهلة لاقتراح الأسماء، لكن محمد صالح المخزوم ممثل برلمان طرابلس عقد مؤتمرا صحافيا لوحده وقرأ المقترح على الصحافة.