قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "جريمة حلبجة يجب ألا تنسى لا بهدف الانتقام إنما لكي لا يتم تكرارها مستقبلا"، في إشارة للهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي تعرضت له المدينة منذ 27 عاما.
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "جريمة حلبجة يجب ألا تنسى لا بهدف الانتقام إنما لكي لا يتم تكرارها مستقبلا"، في إشارة للهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي تعرضت له المدينة منذ 27 عاما.
جاء ذلك خلال لقاء بين العبادي ووفد من المدينة الواقعة شمال شرقي العراق، بحضور النائب عن التحالف الكردستاني الا طالباني، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء. وأضاف العبادي في البيان أن هذه الجريمة كانت في وضح النهار مع صمت العالم عليها.
وتعرضت مدينة حلبجة، لهجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام العراقي الأسبق خلال حكم صدام حسين في 16 من شهر مارس / آذار عام 1988، وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 5 ألاف شخص على الفور وإصابة الآلاف.
العبادي أضاف خلال لقاءه بالوفد الذي ضم عددا من عوائل ضحايا الهجوم الكيميائي، أن "البعث الصدامي وتنظيم داعش الإرهابي يمثلان نفس المنهج والأسلوب؛ فكلاهما قتل العراقيين".
وتابع أن "الانسان يعتز بانتمائه للطائفة والقومية والدين والمذهب، لكن هذا الانتماء لا يمكن أن يلغي الاخرين، حيث أن التعددية شيء ايجابي بالنسبة للعراق"، كما أكد العبادي على أهمية أن يكون هناك توزيعا عادلا في الثروة والخدمات لجميع المحافظات.