قتل ضابط إسرائيلي يدعى "جوني" إثر جروج أصيب بها في غارات الجيش السوري التي استهدفت مقر عمليات "الجيش الاول" التابع "للحر" في بلدة الفتيان بريف القنيطرة قبل يومين، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
قتل ضابط إسرائيلي يدعى "جوني" إثر جروج أصيب بها في غارات الجيش السوري التي استهدفت مقر عمليات "الجيش الاول" التابع "للحر" في بلدة الفتيان بريف القنيطرة قبل يومين، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
وأوضحت المصادر أن جوني قتل أثناء تواجده في اجتماع مع عدد من قادة "الحر" بينهم القائد العسكري "ابو اسامة النعيمي" أحد اهم اذرع العدو الاسرائيلي في ريف القنيطرة، الذي قتل هو أيضاً.
وبحسب المصادر، دخل الضابط الاسرائيلي مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة عندما سقط بيد المسلحين في شهر 10 من العام 2014، وصادروا منظومة اجهزة رادار من التل.
وأشارت المصادر إلى أنه كان في الإجتماع أيضاً ضابط اردني من غرفة "الموك" لم يعرف مصيره حتى الآن. وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابطين الاسرائيلي والأردني لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة.