تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 13-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية على غرار ملف الحوار بين الاطراف اللبنانيين وملف الانتخابات الرئاسية وملف سلسلة الرتب والرواتب
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 13-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية على غرار ملف الحوار بين الاطراف اللبنانيين وملف الانتخابات الرئاسية وملف سلسلة الرتب والرواتب التي عادت لطفو من جديد ومواضيع اخرى منها ما هو مستجد.
دوليا، تحدثت الصحف عن جديد الازمة السورية.
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
83 % من سوريا في الظلام و«اليونيسيف» تحذر من ضياع جيل كامل
«النصرة» تفشل في اللاذقية و«داعش» يتقدم في الحسكة
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "شن مسلحون من «جبهة النصرة» هجومًا عنيفًا على بلدة دورين في ريف اللاذقية، في محاولة يبدو أن الهدف منها منع الجيش من تثبيت مواقعه في التلة الإستراتيجية، التي تطل على بلدة سلمى، المعقل الرئيسي للمجموعات المسلحة في المنطقة.
في هذا الوقت، واصل عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» تقدمهم في ريف الحسكة، وسيطروا على قرية الركبة، التي تتحكم بالطريق بين تل تمر وبلدة رأس العين، في محاولة لفصل رأس العين عن جوارها وتحويلها إلى عين العرب (كوباني) جديدة.
ومع اقتراب النزاع السوري من دخول عامه الخامس، أصدرت منظمة «اليونيسيف» تحذيرًا بشأن جيل كامل ضاع بسبب الحرب، موضحة أن «حالة أكثر من 5.6 ملايين طفل داخل البلاد، بائسة»، وهناك حوالى «2.6 مليون طفل سوري يتغيبون عن المدرسة». كما أظهر تقرير بحثي، استناداً إلى صور للأقمار الاصطناعية، أن 83 في المئة من كل الأنوار في سوريا انطفأت.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» تضع حدا للنزاع. وقال إن «الشعب السوري يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه، في وقت يدخل عامًا خامسًا من حرب تدمر البلاد». ودعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى القيام بخطوات حاسمة لإنهاء العنف. وقال: «الحكومات أو الأحزاب التي تتوق للشرعية لا تذبح شعبها».
وفي ريف اللاذقية الشمالي، فشل مسلحون من «جبهة النصرة» ومن مجموعات إسلامية باستعادة بلدة دورين الإستراتيجية، المحاذية لبلدة سلمى، المعقل الرئيسي للفصائل المسلحة، حيث تمكنت وحدات الجيش السوري، والفصائل التي تؤازره من صد الهجوم.
وأعلن مصدر ميداني، لـ «السفير»، «مقتل نحو 50 مسلحًا، وإصابة العشرات، جراء الهجوم»، موضحًا أن «المسلحين الذين قادهم الشيشاني أبو موسى أمطروا بلدة دورين بعشرات القذائف، قبل أن يتقدموا نحو البلدة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة جدًّا، استمرت ساعات عدة، لكنها انتهت بفشل الهجوم، وانسحاب من تبقى من المهاجمين».
وتمثل بلدة دورين وتَلَّتُها الإستراتيجيةُ نقطةَ ارتكاز مهمة في الريف الشمالي، حيث تُمَكِّن القوات التي تسيطر عليها من رصد معظم القرى المحيطة وصولًا إلى ريف إدلب، كما تتمكن القوات المتمركزة على التلة من قطع خطوط تواصل المسلحين داخل بلدة سلمى، التي كثف الجيش قصفه لها منذ سيطرته على دورين الأسبوع الماضي، فيما يبدو أنه تمهيد لمتابعة التقدم في المنطقة.
وفي مدينة حلب، اشتعلت محاور المدينة القديمة، إثر قيام مسلحين متشددين بتفجير نفق قرب مدرسة عبد الحميد زهراوي في محيط القلعة، اقتصرت أضراره على خسائر مادية، تلته اشتباكات بين عناصر الجيش السوري والمسلحين، من دون أن يطرأ أي تغيير على خريطة السيطرة.
وأحبط الجيش محاولة تسلل باتجاه حي الحميدية من جهة قسطل حرامي، وفجر نفقًا مفخخًا في المنطقة، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين.
وقتل 4 جنود، وأصيب 15، في انفجار سيارة، يقودها انتحاري، استهدف الخميس حاجزًا في منطقة سد حنورة في ريف حمص الشرقي.
وفي ريف الحسكة، استمرت المعارك في محيط مدينة تل تمر لليوم الـ18 على التوالي بين «وحدات حماية الشعب» الكردية و «حراس الخابور» و «المجلس العسكري السرياني» من جهة و «داعش» من جهة ثانية، وذلك على ضوء المستجدات الميدانية التي فرضها الهجوم العنيف الذي يشنه «الدولة الإسلامية» منذ أربعة أيام على بلدات وقرى مدينة رأس العين.
وفي محاولة على ما يبدو لإغلاق كل خطوط الإمداد التي يمكن أن تصل إلى «وحدات حماية الشعب» في رأس العين، سيطر مقاتلو «داعش» أمس على قرية الركبة جنوب تل تمر، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين امتدت إلى قرى تل ناصر وغيبش جنوب وجنوب شرق تل تمر. وتأتي أهمية الركبة من أنها تتحكم بالطريق بين تل تمر ورأس العين التي يشهد ريفها معارك ضارية منذ أيام عدة.
وعلى صعيد هذه المعارك، واصلت «وحدات الحماية» جهودها للتصدي للهجوم العنيف الذي يشنه «داعش»، والذي بات واضحًا أنه يستهدف السيطرة على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا وتحويلها إلى عين العرب جديدة. ورغم التقدم البطيء الذي يحققه مقاتلو «داعش» جراء حدة الاشتباكات، إلا أن الاستمرار على هذا المنوال من شأنه أن يهدد رأس العين بشكل جدي. وتمكن عناصر التنظيم التكفيري أمس من السيطرة على بعض القرى، لا سيما في الريف الجنوبي لرأس العين، أهمها مشروع محمد الحلو حيث اضطر المقاتلون الأكراد إلى الانسحاب باتجاه قرية العكش لتحصين صفوفهم.
من جهة ثانية، أعلنت «القيادة العامة لوحدات حماية الشعب»، في بيان، «انتهاء الحملة التي بدأت في 21 شباط الماضي لاستعادة السيطرة على بلدتي تل براك وتل حميس، والقرى المحيطة بهما، من داعش». وأكدت أن «عمليات استعادة السيطرة تمت «بمساعدة المكونات الكردية، العربية، السريانية والآشورية، وبدعم من قوات الأسايش والتحالف الدولي».