أقر شقيقان أميركيان من اصل باكستاني أمام محكمة في ميامي الخميس بانهما مذنبان بتهمة "الارهاب" عبر السعي لتفجير قنابل في نيويورك، بحسب ما اظهرت وثائق قضائية.
أقر شقيقان أميركيان من اصل باكستاني أمام محكمة في ميامي الخميس بانهما مذنبان بتهمة "الارهاب" عبر السعي لتفجير قنابل في نيويورك، بحسب ما اظهرت وثائق قضائية.
وكان الشقيقان شهريار علام قاضي (32 عاما) ورئيس علام قاضي (22 عاما) دفعا في بادئ الامر ببراءتهما، غير انهما عادا وأقرا بانهما حاولا التعاون مع "ارهابيين".
واقر الشقيق الاصغر بأنه قصد نيويورك في 2012 في مهمة لاستطلاع الاهداف الصالحة للتفجير، لكن السلطات اعتقلته لدى عودته الى فلوريدا في نهاية 2012.
اما شقيقه الاكبر شهريار الذي اعتقل في الفترة نفسها فهو، بحسب الوثائق، "لم يكن يعلم على ما يبدو بكل تفاصيل العملية الجاري التحضير لها، لكنه شجع شقيقه على مشروعه".
ومع ان مخطط الهجمات لم يأخذ طريقه الى التنفيذ الا ان الشرطة اكدت انها عثرت في شقة الشقيقين في فلوريدا على مواد يمكن استخدامها لصنع قنابل.
وبموازاة اعترافهما بالضلوع بالمخطط "الارهابي"، اقر الشقيقان ايضا بذنبهما في الاعتداء على موظفين فدراليين كانا يقتادانهما الى المحكمة في 2014.
ويواجه الشقيق الاصغر عقوبة السجن لفترة تصل الى 35 عاما، في حين يواجه شقيقه الاكبر عقوبة السجن لفترة تصل الى 17 عاما، وستصدر الاحكام بحقهما في 5 حزيران/يونيو في ميامي.