فقد حصلت علي جائزة المرأة المتميزة لعام 2015دنيا الامل اسماعيل على عطائها وأدائها وتميزها رغم من كل الظروف والمعوقات
تحتفل نساء العالم بالثامن من آذار باعتباره يوماّ للتضامن النسوي العالمي ، وباعتباره أيضاً مناسبة لاستمرار نضالاتهن من أجل الحرية ،والعدالة ،والديمقراطية ،والمساواة ، ومناهضة كل أشكال العنف والتمييز ، ومن أجل الانتصار لقضايا وحقوق ومصالح النساء التي هي بالضرورة مصالح الشعوب في كل دول العالم.
فقد حصلت علي جائزة المرأة المتميزة لعام 2015دنيا الامل اسماعيل على عطائها وأدائها وتميزها رغم من كل الظروف والمعوقات, حيث أعلن خلال حفل جائزة المرأة المبدعة و بحضور د. هيفاء الاغا وزيرة شؤون المرأة في حكومة الوفاق الوطني ولأول مرة في فلسطين عن جائزة المرأة المتميزة وقد منحتها لجنة التحكيم للأستاذة دنيا الأمل اسماعيل لدورها فى مجالات الثقافة والإعلام والعمل المجتمعي.
يذكر أنّ دنيا الأمل إسماعيل صحفية و كاتبة و شاعرة وباحثة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان والاعلام و تشغل حاليا مدير جمعية المرأة المبدعة صدر لها ثلاثة دوواين شعرية ( كل على حدة) 1996 عن دار الفرسان في القاهرة، وديوان ( رنين العزل) عن وزراة الثقافة الفلسطينية 1999و وديوان ( ليس هو) 2010 عن بيت الشعر في رام الله، ومجموعة من الكتب والدراسات في فلسطين والأردن ومصر وفرنسا من أهمها كتاب ( رأيت في غزة) وهو الكتاب الذي صادرته السلطة الوطنية الفلسطينية وأحرقته، ودراسة عن حرية الرأي والتعبير - بيان العشرين دراسة حالة، عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، وكتاب (النساء والحرب) عن مركز شؤون المرأة في غزة وكتاب (فلسطينيات في دائرة العنف) عن مركز الدراسات في القدس ومركز وشؤون المرأة ودراسة (أوضاع الأطفال الفلسطينيين.
الأسرى في سجون الاحتلال) عام 2004 عن اللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس، و دراسة (المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الشكل والمضمون) ضمن كتاب المرأة العربية من العنف إلى المشاركة السياسية عن مركز دراسات الوحدة العربية.
في بيروت، ولها مجموعة قصصية تحت الطبع بعنوان ( ماما 000 طيّارة ... طخ) كما سيصدر لها قريباً مختارات من قصائدها الشعرية عن اللغة الإسبانية وترجمت أشعارها وقصصها ودراساتها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والايطالية واليابانية.
وكانت مؤخراً قد أحيت أمسية شعرية في باريس تحت رعاية معهد العالم العربي في باريس