أعلن رسمياً في بوركينا فاسو إنشاء للجنة للمصالحة من أجل التحقيق في جرائم نظام الرئيس السابق بليز كومباوري الذي أسقطته انتفاضة شعبية في تشرين الأول/اكتوبر بعد حكم دام 27 عاماً.
أعلن رسمياً في بوركينا فاسو إنشاء للجنة للمصالحة من أجل التحقيق في جرائم نظام الرئيس السابق بليز كومباوري الذي أسقطته انتفاضة شعبية في تشرين الأول/اكتوبر بعد حكم دام 27 عاماً.
وقال رئيس اللجنة الاسقف فيليب ويدراوغو للصحافيين الجمعة بعدما أقسم اليمين في المجلس الدستوري أن هذه اللجنة ستهتم خصوصاً "بالجرائم الاقتصادية وجرائم القتل".
وأضاف أسقف دوبو ديولاسو ثاني مدن البلاد أن هذه اللجنة لن تعمل بدل القضاء ولن تصدر أحكاماً، وتابع "هناك صلاحيات وسيقومون بالعمل".
وتتألف هذه اللجنة من 36 عضوا تم اختيارهم بالتساوي من قبل الرئيس ميشال كافاندو ورئيس الوزراء اسحق زيدا ورئيس المجلس الوطني الانتقالي أو البرلمان الانتقالي.
وعارض الجيش لفترة طويلة انشاء اللجنة بعد سقوط كومباوري لكنه قبل بها في نهاية المطاف.
وستحقق هذه الهيئة الجديدة في مقتل ثلاثين شخصا خلال التظاهرات المعارضة لكومباري التي انتهت بسقوطه.
لكنها ستنظر ايضا في ملفي الرئيس توماس سانكارا الذي اغتيل في ظروف غير واضحة خلال الانقلاب الذي حمل كومباوري الى السلطة في 1987. والصحافي نوربير زونغو الذي قتل في 1998 بينما كان يجري تحقيقا حول سائق لفرنسوا كومباوري شقيق الرئيس السابق.
كما ستهتم اللجنة بملف كتيبة الامن الرئاسي التي كانت من اعمدة نظام كومباوري ويطالب المجتمع المدني بحلها.
وقالت الحكومة ان اللجنة هدفها "ايجاد الظروف والاطر المناسبة لظهور الحقيقة واحقاق العدل والصفح والمصالحة الوطنية" وكذلك ارساء "اسس مجتمع ديموقراطي فعلا".