واصلت قوات الأمن التونسي لليوم الثاني على التوالي حملات تفتيش مكثفة في عدد من أحياء ومناطق من محافظة القصرين غرب البلاد، بهدف التضييق على الجماعات الإرهابية.

واصلت قوات الأمن التونسي لليوم الثاني على التوالي حملات تفتيش مكثفة في عدد من أحياء ومناطق من محافظة القصرين غرب البلاد، بهدف التضييق على الجماعات الإرهابية.

وأفادت وكالة الأناضول أن الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني (قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية) نفذت اليوم السبت، عمليات أمنية في محاولة لتشديد الرقابة والتضييق على الجماعات الإرهابية والإجرامية.

وكثفت قوات الأمن عملية المراقبة على مداخل مدينة  القصرين من خلال تفتيش العربات والتثبت في الهويات إضافة إلى تنفيذ حملات مداهمة لأماكن مشبوهة في إطار البحث عن مطلوبين للعدالة.

وتأوي مرتفعات جبال الشعانبي بالمنطقة إرهابيين متحصنين تابعين لكتيبة عقبة ابن نافع متهمين بتنفيذ عمليات إرهابية وقتل عناصر من الجيش والأمن منذ 2012.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء الماضي، أنها تمكنت من تفكيك خليتين إرهابيتين وأوقفت 9 عناصر متهمين بالتحضير لاستهداف أمنيين والترويج للعمليات الإرهابية عبر الانترنت في محافظة القصرين.

وتواجه تونس هجمات، وأعمال عنف منذ مايو/ آيار 2011، ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين.