اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني انه لاينبغي الاكتفاء باتخاذ موقف سياسي ردا على رسالة الكونغرس الاميركي الاخيرة.
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني انه لاينبغي الاكتفاء باتخاذ موقف سياسي ردا على رسالة الكونغرس الاميركي الاخيرة، بل التركيز على اتخاذ خطوات واعية خلال الاتفاق، ترمي لاحباط او رفع ثمن اي خطوات مماثلة في المستقبل.
واشار لاريجاني في كلمة ألقاها صباح الاحد لدى بدء اعمال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي، الى فضيحة الكونغرس الاميركي في اجراء استعراض دعائي لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، وقال ان الكونغرس هدرت كرامته نحو 40 مرة بهدف الاستماع الى تصريحات جوفاء لاطائل منها.
واضاف ان تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني لم تكتسب اي اهتمام، بل اثارت السخرية، لذلك قام عدد آخر من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي بتوجيه رسالة الى ايران لكنها أسفرت عن توجيه صفعة شديدة لمكانة هذا البلد على الصعيد الدولي، ودللت ان نتائج الدعم المالي للصهاينة يسفر عن مثل هذا الاستخفاف السياسي.
واعتبر ان اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي اكدوا بتصرفهم هذا انه لايمكن الثقة باميركاـ واثاروا تساؤلا لجميع الدول في العالم انه مع من يجري التفاوض خلال العلاقات الدبلوماسية او المفاوضات مع اميركا.
واوضح ان الحكومة الاميركية تدعي خطأ ادارة شؤون العالم وتتصور انها تمتلك قوة كافية لكنها تعاني من سقوط الاخلاق السياسية كما وصفها قائد الثورة مؤخرا.
ولفت الى ان الخطوة المستهجنة لاعضاء مجلس الشيوخ الاميركي ينبغي ان تساهم برفع مستوى الوعي لدى اعضاء الفريق الايراني النووي المفاوض والاخذ بنظر الاعتبار ان اي اتفاق مع 5+1 ينبغي ان يسد الطريق امام الخروقات في مثل هذه الخطوات الرجعية ورفع من تكلفة مثل هذه الممارسات الخداعة مع الاخذ بنظر الاعتبار كافة الظروف المرتبطة.
واكد لاريجاني ان على "5+1" ان تدرك انه وفق قرار مجلس الشورى الاسلامي، فان اي رقابة خارج اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "NPT" غير ممكنة، سوى بازالة الحظر كله.
كما اكد مجددا على موقف مجلس الشورى الاسلامي الداعم لاعضاء الفريق الايراني النووي المفاوضـ معربا عن امله في ذات الوقت باعتماد المزيد من الدقة في اتخاذ اي خطوات جديدة بالنظر الى التجارب السابقة والخطوة الجديدة لمجلس الشيوخ الاميركي التي اظهرت عدم الثقة.