أعلن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمدعلي التسخيري عن تنظيم مؤتمر حول "التقريب بين المذاهب والصحوة الاسلامية
أعلن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ «محمدعلي التسخيري» عن تنظيم مؤتمر حول "التقريب بين المذاهب والصحوة الاسلامية" في مدينة مكة المكرمة اوائل شهر ذي الحجة القادم. وأكد آية الله الشيخ «محمدعلي التسخيري» أن بذل الجهود لتحقيق الوحدة الاسلامية هو اهم مسؤولية اسلامية.
واشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى نهضة الصحوة الاسلامية التي تشهدها دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال الشيخ «محمدعلي التسخيري»: كلما كانت نشاطاتنا اقرب الى موضوع التقريب والوحدة، اصبحت تمهد اكثر لتحقيق الصحوة الاسلامية. واضاف: ان من ابرز مزايا الصحوة الاسلامية السعي في سبيل وحدة الاسلام، لذلك فان النشاطات التقريبية خلال موسم الحج تمهد لنشر الصحوة الاسلامية.
وكشف الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية عن تنظيم مؤتمر حول "التقريب بين المذاهب والصحوة الاسلامية" في مدينة مكة المكرمة اوائل شهر ذي الحجة القادم.
وقال الشيخ «محمدعلي التسخيري»: ان هذا المؤتمر سيقام في الثاني او الثالث من شهر ذي الحجة القادم وسيتم خلاله توزيع كتب حول الصحوة الاسلامية وخطابات الامام الخميني.
وحول موسم الحج وعلاقته بالمسؤولية الاسلامية، قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية: ان اكبر مسؤولية اسلامية اليوم هي موضوع الوحدة.
واضاف الشيخ «محمدعلي التسخيري»: اذا اتحدت الامة الاسلامية يمكنها مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها كل يوم وسوف تمنع الاعداء من تحقيق اهدافها المشؤومة.
وتابع: بدون تحقيق وحدة الامة الاسلامية لا يمكن تحقيق الرسالة التي جاءت في القران الكريم والنصوص الاسلامية، وعلى هذا الاساس فان التقريب هو مقدمة الوحدت، ووحدة الامة الاسلامية اكبر مسؤولية اسلامية للمسلمين.
