17-05-2024 05:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

مدارس المهدي(ع) تحتفل بعيد المعلم وتطلق موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة

مدارس المهدي(ع) تحتفل بعيد المعلم وتطلق موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة

وقد هنّأ النائب فضل الله، في كلمة له، المعلّمين بعيدهم وقال "يطيب لي في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم لهذه المناسبة الكريمة وفي هذه المؤسسة المباركة التي تتكفل بتكريم أجيال صالحة في المجتمع وقادرة على المساهمة في نموه وإ

مدارس المهدي(ع) تحتفل بعيد المعلم وتطلق موقعها الإلكتروني بحلته الجديدةبرعاية النائب الدكتور حسن فضل الله أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي(ع) الحفل المركزي لعيد المعلم والذي تضمّن إطلاق الموقع الإلكتروني بحلّته الجديدة في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده)/ ثانوية المهدي(ع) الحدث بحضور مدير عام المؤسسة الدكتور حسين يوسف، مدراء المدارس، علماء الدين، فعاليات تربوية وبلدية واختيارية وحشد من المعلمين.

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله- تلاها عرض ريبورتاج أعلن فيه عن إطلاق الموقع الإلكتروني للمؤسّسة بحلّته الجديدة والذي يضمّ أكثر من عشرين صفحة يجمع الأسرة التربوية بكلّ مكوناتها ليكون ناطقاً بإنجازات المؤسّسة وأنشطتها ولتشارك فيه المجتمع اللبناني والعربي والإسلامي تطلعاتها، أعمالها، نتاجاتها وآمالها.

وفي كلمة له وجه مدير عام الكؤسسة كلمة للمعلمين قائلاً: "نحن نشعر بكل هذا بكم الامتنان والافتخار بكم، بجوهركم وجهودكم وإنجازاتكم، ولهذا كنتم معلمي الخير، وكان حقاً وجديراً أن تستغفر لكم، إمتناناً وعرفاناً، كائنات الله في الأرض والبحر والسماء...".

وأضاف "أتوقف أمام الأخوات والإخوة الذين بذلوا جهوداً كبيرة ومقدرة لإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمؤسسة، ليكون هذا الموقع بحلته الجديدة مرآة صادقة للروح الطاهرة والجوهر الطيب لهذه المؤسسة، ولتعكس صفحاته المتنوعة أنشطتها وإنجازاتها المتلألئة، فضاً عن إضافتها مورداً معرفياً لعرض وتبادل الخبرات والتجارب والإصدارات والأبحاث والدراسات التربوية التي تُنجزها المؤسسة أو تتوصل إليها، وقناة جديدة للتواصل مع أولياء الأمور والتلامذة."كما تم عرض تقرير "كلمات من نور" الذي يعرض مواقف وكلمات بحقّ المؤسسة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

وقد هنّأ النائب فضل الله، في كلمة له، المعلّمين بعيدهم وقال "يطيب لي في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم لهذه المناسبة الكريمة وفي هذه المؤسسة المباركة التي تتكفل بتكريم أجيال صالحة في المجتمع وقادرة على المساهمة في نموه وإزدهاره.

اليوم يواجه بلدنا تحديات جسام من خلال هذه العواصف التي تهدد كل المنطقة بالتفكك والاستنزاف والتدمير والفوضى وبقاء لبنان صامداً ثابتاً بفضل تضحيات المقاومة التي كانت سداً منيعاً في وجه هذه العواصف العاتية. وإن منع انتقال التشتت والتشرذم الذي يصيب المنطقة هو بفعل ثبات المقاومة وقيادتها ومجاهديها وشعبها.

إن منع سقوط سوريا هو سقوط لبنان الذي يحمي استقراره أيضاً على المستوى الداخلي وعلى حدوده تضحيات ركائز استقرار لبنان. وأضاف "نحن قلنا تعالوا إلى استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب ركيزتها دور الجيش في الحماية والتصدي والدفاع في مواجهة هذه الجماعات التكفيرية.

وفي الحوار الذي نخوضه مع تيار المستقبل قلنا نعم نحن نريد لهذه الاستراتيجية أن يتوافق عليها بيننا وبين الآخرين على قاعدة أن هذا المشروع التكفيري خطر على اللبنانيين جميعاً ولا يستهدف منطقة أو طائفة أو جماعة دون أخرى. وهذا ما بات يلمسه اللبنانيين جميعاً.

نحن نذهب الى الحوار بيد ممدودة وباستعداد دائم للوصول إلى النتائج التي تعود بالنفع على بلدنا. وهذا الحوار القائم اليوم هة فرصة أمامنا كفريقين أساسيين ولكنه هو فرصة أمام اللبنانيين جميعاً ليستفيدوا منه.
أما في الشأن الحكومي قال:

"نحن نريد لهذا الشعور أن يعالج ولكن يبدو أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الانضاج حتى يقتنع الآخرون أن أقصر الطرق إلى المعالجة هي التفاهم مع المرشح الطبيعي الذي يحمل المواصفات التي تؤهله ليكون مرشحاً توافقياً.
وهذا لا يعني أن تعطل مصالح الناس، فالحكومة معنية أن تعالج مشاكل الناس ونحن لا نريد للحكومة أن تتعطل ولا المجلس النيابي لأنهما لمصلحة الإستقرار الأمني والسياسي والإجتماعي."