23-11-2024 01:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

تواصل عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية "لإسرائيلية"

تواصل عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في "إسرائيل" اليوم الثلاثاء أن نسبة التصويت وصلت إلى 26.5 % حتى الساعة 12 بالتوقيت المحلي.

 

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في "إسرائيل" اليوم الثلاثاء أن نسبة التصويت وصلت إلى 26.5 % حتى الساعة 12 بالتوقيت المحلي.

ويواصل "الإسرائيليون" التصويت لاختيار 120 نائبا إلى الكنيست  في انتخابات يحق لـنحو 5 ملايين و900 ألف ناخب الاقتراع فيها.

وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول "الاتحاد الصهيوني" بزعامة يتسحاق هرتصوغ وتسيبي ليفني في الانتخابات المقررة على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست مقابل 20 إلى 22 لليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالي بينيامين نتنياهو.

أما المجموعة العربية فتشارك في هذه الانتخابات بقائمة موحدة.

بدورها، أكدت لجنة الانتخابات المركزية أنها اتخذت التدابير اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات.


نتنياهو يغازل اليمين المتطرف أمام صناديق الاقتراع

وجدد رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو رفض حزب الليكود الذي يتزعمه تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسيه من "المعسكر الصهيوني" بزعامة يتسحاق هرتصوغ.

تصريحات نتنياهو جاءت خلال إدلائه بصوته في القدس. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أول اتصال هاتفي سيجريه في حال فوزه بالانتخابات سيكون بنفالتي بينت، زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف لدعوته لائتلاف حكومي.

من جانبه، أعرب بينت عن ثقته بنجاح حزبه، مشيرا إلى أن "الانتخابات تشكل فرصة هامة لكل محبي أرض إسرائيل والقدس والجيش للإعراب عن مواقفهم" على حد تعبيره.

واعتبر زعيم "المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتصوغ الانتخابات حسما بين التغيير والأمل اللذين يمثلهما، وبين اليأس وخيبة الأمل المجسدين بشخص نتانياهو كما جاء على لسانه.

أما حليفته تسيبي ليفني فاعتبرت هذه الانتخابات صرعا بين الصهيونية والتطرف.

وشدد رئيس حزب الوسط "هناك مستقبل"، يائير لابيد على أهمية التصويت لحزبه لمنع نشوء حكومة يقودها يتسحاق هرتصوغ مع أحزاب اليهود المتشددين.

من جهته دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان جميع الإسرائيليين إلى التصويت لصالح الأحزاب الصهيونية حفاظا على الطابع اليهودي والصهيوني لدولة إسرائيل.

عدد المصوتين 5,883,365
مركز الإقتراع  11,666

يشارك في الانتخابات 25 حزبا ويتوقع أن تعبر 8 منها نسبة الحسم. ووفقا للاستطلاعات التي نشرتها صحيفتا 'معاريف' و'يديعوت أحرونوت' وموقع 'واللا' الالكتروني، يوم الجمعة الماضي، فإن مجموع المقاعد التي قد يحصل معسكر الوسط يسار هي كالتالي:

المعسكر الصهيوني بين 25 – 26 مقعدا
حزب 'ييش عتيد' بين 12 – 13 مقعدا
حزب ميرتس بين 4 – 5

ويعني ذلك أن كتلة الوسط – يسار تحصل على 41 – 44 مقعدا.

أما معسكر اليمين:

حزب الليكود بين 21 – 23 مقعدا
حزب 'البيت اليهودي' بين 11 – 12 مقعدا
حزب 'ياحد' بين 4 – 5 مقاعد
'يسرائيل بيتينو' بين 4 – 6 مقاعد

ما يعني أن هذه الكتلة تعدّ 40 إلى 46 مقعدا.

كذلك يتوقع حصول حزب 'كولانو' على 8 – 10 مقاعد، بينما ستحصل القائمتان الحريديتان شاس، 7 مقاعد، و'يهدوت هتوراة' 6 – 7 مقاعد، والقائمة العربية المشتركة 12-13 مقعدا.

 وبعد إغلاق الصناديق في مراكز الاقتراع  يقوم أعضاء الصندوق بعد المغلفات ويتم فرز الأصوات وتسجيل الأصوات الصالحة لكل حزب في قائمة معدة مسبقا، وتسلم النتائج للجنة الانتخابات المركزية.

الأصوات اللاغية هي الأصوات التي عليها علامة، بطاقة بيضاء، بطاقتان مختلفتان داخل المغلف، مغلف غير موقع من عضوين في لجنة الصندوق. المغلف الذي يحتوي على بطاقتين لنفس الحزب يعتبر صوتا صحيحا.

في لجنة الانتخابات المركزية يتم احتساب الأصوات الصالحة، ثم تحسب نسبة الحسم 3.25% من الأصوات الصالحة والنتيجة هي التي تحدد انتقال الأحزاب إلى عملية توزيع المقاعد، فكل حزب  لا يعبر نسبة الحسم لا يدخل التوزيع وتذهب أصواته هباء.

 يقسم مجموع الأصوات الصالحة للأحزاب التي عبرت نسبة الحسم على 120 والنتيجة تشكل معيارا لاحتساب المقعد، ثم تقسم الأصوات الصالحة لكل حزب على 'المعيار'،  وبعد هذه العملية تتبقى عدة مقاعد لاستكمال العدد لـ 120 مقعدا، وهنا يتم استخدام الطريقة المسماة 'قانون بدر عوفر حيث يتم توزيع الأصوات الفائضة إلى قوائم ذات عدد الناخبين الأعلى بالنسبة للمقعد، وتكون الأفضلية في هذه الحالة للقوائم التي وقعت اتفاق فائض أصوات قبل الانتخابات لتزيد من احتمال حصولها على أحد المقاعد المتبقية بعد عملية الاحتساب الأولى.