25-11-2024 02:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

سفاكياناكيس لـCNN: السعودية قد تقترض وتسحب من الاحتياطي..

سفاكياناكيس لـCNN: السعودية قد تقترض وتسحب من الاحتياطي..

"السعودية ستقترض وكذلك ستستخدم ما لديها في الاحتياط من أجل دعم الإنفاق على الاقتصاد إذا استمر سعر برميل النفط عند مستوى 60 دولار

سفاكياناكيس لـCNN: السعودية قد تقترض وتسحب من الاحتياطي.. على ما يبدو الاعترافات بحقيقة الوضع النفطي للسعودية والدول الخليجية التي تؤدي دورا مهماً في هبوط أسعار النفط قد بدأت تأخذ طريقها إلى العلن.

فقد قال جون سفاكياناكيس، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج في مجموعة أشمور الاستثمارية إن دول الخليج بدأت تشعر بالفعل بتأثير تراجع أسعار النفط عليها، ولكنها هذه المرة محصنة مع وجود احتياطيات كبيرة لديها، واستبعد تماما وجود أسباب سياسية لرفض السعودية تغيير سياستها النفطية، ورجح أن تقوم المملكة بالسحب من الاحتياط والاقتراض لتلبية حاجياتها.

وحول مدى شعور السعودية عموما ودول الخليج خصوصا بأزمة تراجع أسعار النفط قال سفاكياناكيس: "هم يشعرون بذلك بالفعل، فقد تراجعت الأسعار من مائة دولار إلى 60 دولارا فقط، وبالتالي هم يشعرون بالتأثير على مستوى خسارة عوائد النفط، ولكنهم هذه المرة يمتلكون مظلة حماية ضد مخاطر تراجع الأسعار."

وأوضح سفاكياناكيس، في مقابلة مع CNN بالعربية على هامش "منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي" في البحرين طبيعة تلك المظلة بالقول: "السعودية لديها احتياطيات تعادل كامل ناتجها المحلي بالعملات الصعبة، وهذا يجعل من السعودية والكويت والإمارات بوضع جيد وقادرة على حماية نفسها تجاه الأسعار."

وأبدى سفاكياناكيس تفاؤله بأن الأسعار ستعاود الإرتفاع بقوله : "أنا أميل لأن أكون متفائلا جدا حيال أسعار النفط، فأنا أظن أنها ستعود لترتفع إلى حاجز 80 و90 دولار خلال عامي 2016 و2017، وستتبدد الكثير من المخاوف المطروحة اليوم.."

وبعد مدحه لشخصية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بأنه يملك رؤية ويدرك التحديات القائمة وبعد نفيه للأسباب السياسية خلف هبوط أسعار النفط ، لكنه يضطر للاعتراف بأن :"السعودية ستقترض وكذلك ستستخدم ما لديها في الاحتياط من أجل دعم الإنفاق على الاقتصاد إذا استمر سعر برميل النفط عند مستوى 60 دولار، في حين أن الإنفاق في الميزانية يفترض أن السعر هو 95 دولارا للبرميل خلال 2015."

ولكنه ختم بالقول: "لكننا في وضع جديد جدا لأن السعودية لديها أدنى مستوى من الديون مقارنة بالناتج القومي على مستوى العالم، وهي قادرة بالتالي على صيانة مكانتها لفترة طويلة ولديها الكثير من الاحتياطيات، ولذلك فهي ستستغل تلك الاحتياطيات وكذلك أدوات الدين من أجل مساعدة اقتصادها بحال استمرار تراجع أسعار النفط."