خلص تحقيق عام في انفجار حاويات الذخيرة في قبرص، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عشر شخصاً وتعطيل قسم كبير من محطة الكهرباء الرئيسية للبلاد، الى أن الرئيس ديميتريس خريستوفياس مسؤول عن الكارثة
خلص تحقيق عام في انفجار حاويات الذخيرة في قبرص، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عشر شخصاً وتعطيل قسم كبير من محطة الكهرباء الرئيسية للبلاد، الى أن الرئيس ديميتريس خريستوفياس مسؤول عن الكارثة. وسلّم رئيس التحقيق بوليس بوليفيو نتائجه، وهي غير ملزمة قانوناً، للرئيس وللمدعي العام قبل عقده مؤتمراً صحافياً.
وقال بوليفيو "مع الأسف استناداً للحقائق بحسب الشهادات التي تلقيناها، لا خيار أمامي سوى أن أخلص الى أن رئيس الجمهورية يتحمل مسؤوليات مؤسسية وشخصية خطيرة فيما يتعلق بالأمر". وتابع بوليفيو "النتيجة التي خلصت إليها هي أن المسؤولية الرئيسية عن الكارثة تقع على عاتق الرئيس". وقال بوليفيو إن دور خريستوفياس في الإنفجار كان "مباشراً ومحدداً وجلياً وخطيراً". وقال للصحافيين إن الرئيس يتحمل "المسؤولية الأكبر" لأنه كان مسؤولاً عن العملية الفاشلة لصنع القرار التي لم تسفر عن اتخاذ أي اجراءات لحماية المواطنين القبارصة.