رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير الاربعاء ان يصبح خصمه ونائبه السابق رياك مشار نائبا لرئيس الجمهورية في اطار تقاسم للسلطة بهدف وضع حد للنزاع المسلح بين الرجلين منذ 15 شهرا
رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير الاربعاء ان يصبح خصمه ونائبه السابق رياك مشار نائبا لرئيس الجمهورية في اطار تقاسم للسلطة بهدف وضع حد للنزاع المسلح بين الرجلين منذ 15 شهرا، ما ادى الى القضاء مرة اخرى على الامل باحلال السلام.
وكانت الوساطة التي تتولاها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) امهلت الرجلين حتى الخامس من اذار/مارس للتوافق على صيغة لتقاسم السلطة وهو ما لم ينجحا في بلوغه وانفصلا في السادس من الشهر نفسه على فشل.
والخيار المفضل الذي كان مطروحا هو ان تبقى الرئاسة بيد سلفا كير بينما تمنح نيابة الرئاسة الى رياك مشار وهو المنصب الذي كان يشغله حتى اقاله رئيس الدولة في تموز/يوليو 2013 على خلفية خصومة على راس النظام بين الرجلين.
وقال كير اثناء لقاء سياسي في جوبا "لا اوافق على الاقتراح الذي يقضي بمنح منصب نائب الرئيس الى رياك". واضاف "لا اقبل ايضا بفكرة اقامة جيشين"، في اشارة الى مطالبة معسكر رياك مشار بان يتعايش الجيش والقوات المسلحة طيلة الاشهر الثلاثين المتوقعة للمرحلة الانتقالية قبل تنظيم انتخابات.