دعت وزارة الخارجية الروسية "كافة القوى البناءة" في المعارضة السورية الى الإبتعاد بشكل حاسم عن أساليب الإرهاب والعنف وبدء السير على طريق الحوار مع السلطات.
دعت وزارة الخارجية الروسية "كافة القوى البناءة" في المعارضة السورية الى الإبتعاد بشكل حاسم عن أساليب الإرهاب والعنف وبدء السير على طريق الحوار مع السلطات. وأعربت الخارجية الروسية في بيان صدر الاثنين عن قناعتها بان الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات الشرعية للشعب السوري في مستقبل أفضل وضمان السلام والاستقرار والازدهار في البلاد.
من جانب آخر، أدانت موسكو الأعمال الإرهابية التي وقعت في سورية، مشيرة الى انها قد تؤدي الى مواجهة خطيرة تصل الى حرب أهلية. وأدانت الخارجية الروسية بالتحديد مقتل سارية حسون نجل المفتي العام لسورية الشيخ أحمد بدرالدين حسون ومحمد العمر الاستاذ في جامعة حلب وجامعة "أيبلا" الخاصة، على أيدي مسلحين يوم الاحد الماضي.
ولفتت الخارجية الى ان هذا الهجوم ليس الجريمة الأولى من هذا القبيل، مشيرة الى ان الأسابيع الماضية شهدت سلسلة اعتداءات على أشخاص مدنيين ممن يدعون الى اختيار طريق سلمي تفاوضي للخروج من الازمة الحالية، وعلى أفراد اسرهم. وذكرت موسكو انه من بين هؤلاء الأشخاص كان علماء وأساتذة وموظفون ومثقفون آخرون.
وأعربت موسكو عن تعازيها للمفتي الشيخ أحمد بدر الدين حسون وذوي الضحايا الآخرين في سورية. وجاء في بيان الخارجية ان موسكو واثقة من ان أساليب الإرهاب باعتبارها جزءا من الاستراتيجية الهادفة الى إسقاط النظام الحاكم في سورية، لا يمكن أن تؤدي الا الى مواجهة خطيرة تصل الى درجة الحرب الاهلية، بما فيها من العواقب الوخيمة لسورية نفسها وللمنطقة بأكملها.