24-11-2024 06:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

العالم يتوحد في ادانة الهجوم الارهابي على متحف باردو في تونس

العالم يتوحد في ادانة الهجوم الارهابي على متحف باردو في تونس

من واشنطن الى الرياض مرورا بباريس وبروكسل توالت الادانات للهجوم "الارهابي" الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس الاربعاء واسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا اجنبيا، وجرح 44 آخرين.


من واشنطن الى الرياض مرورا بباريس وبروكسل توالت الادانات للهجوم "الارهابي" الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس الاربعاء واسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا اجنبيا، وجرح 44 آخرين.
   
وزير الخارجية جون كيري دان في بيان "باكبر درجات الحزم الهجوم الارهابي الدامي"، مشيدا بـ"الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني"، ومؤكدا ان "الولايات المتحدة مستمرة في دعمها الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس على درب الامن والازدهار والديمقراطية".
   
كما دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "باشد العبارات" الهجوم "المؤسف"، معربا عن "تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية".
   
الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ دان في بيان "بأشد عبارات الادانة" الهجوم، مؤكدا ان "حلف شمال الاطلسي سيواصل العمل مع تونس وشركائه في اطار حوار المتوسط لمكافحة الارهاب".
   
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان "المنظمات الارهابية تستهدف مرة جديدة دول منطقة المتوسط وشعوبها"، مؤكدة ان "هذا الامر يزيدنا عزما على التعاون بشكل اوثق مع شركائنا للتصدي للتهديد الارهابي". واضافت ان الاتحاد الاوروبي "مصمم" على العمل من اجل ان "يستفيد من الانتقال الديموقراطي والاصلاحات الاقتصادية  جميع التونسيين، بدءا بالشبان منهم".

من جهته، قال رئيس مجلس اوروبا دونالد تاسك ان "الاتحاد الاوروبي يدعم تونس في التزامها من اجل السلام والديموقراطية لن نسمح لمثل هكذا همجية بأن ترهبنا".
   
بدوره، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي قتل في "الاعتداء الرهيب" اثنان من مواطنيه واصيب سبعة آخرون "اتصل فورا بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الاليمة".

من جهته، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال في تغريدة على تويتر "الم هائل، الهمجية لن تنتصر، مع التونسيين يجب على العالم ان يقول لا لرعب الارهاب الاسلامي".
   
واكدت ايطاليا التي قتل ثلاثة من مواطنيها في الهجوم على لسان رئيس حكومتها ماتيو رينزي ان "هجوما يستهدف ضرب المؤسسات الديموقراطية والثقافة والاعتدال التي تميز الحكومة التونسية انما هو بصورة ما هجوم على كل واحد منا".
   
كولومبيا التي قتل اثنان من رعاياها في الهجوم اعربت في بيان اصدرته وزارة الخارجية عن "ادانتها القاطعة للاعمال الارهابية".
   
كذلك دانت المملكة العربية السعودية "بشدة الهجوم الإرهابي المسلح"، معتبرة انه "يؤكد مجددا بأن هذه الآفة الخطيرة تتطلب تعاونا دوليا وثيقا لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره. وأن الإرهاب لا دين له"، ومؤكدة "وقوفها إلى جانب أشقائها في الجمهورية التونسية حكومة وشعبا".
   
ودانت المملكة المغربية من جهتها "الاعتداء الإرهابي الغادر"، مؤكدة استنكارها "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المقيت الذي يريد النيل من النموذج الديمقراطي التونسي والمساس باقتصاد تونس عبر الإضرار بقطاع السياحة"، مجددة "مرة أخرى تضامنها التام ووقوفها الكامل مع الجمهورية التونسية الشقيقة".
   
بدورها دانت الجزائر "الهجوم الارهابي الجبان والعمل الاجرامي البشع"، مؤكدة "تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس رئيسا وحكومة وشعبا أمام هذه العملية اليائسة التي لن تبلغ بأي حال من الأحوال الهدف الذي يريده لها منفذوه وعرابوهم في زعزعة أمن واستقرار تونس"، ومعربة "اليوم أكثر من أي وقت مضى عن استعدادها لمواصلة دعمها لجهود السلطات التونسية لمجابهة كافة التحديات بما في ذلك التحديات الأمنية وفي مقدمتها القضاء على آفة الإرهاب".