اعلنت هيئة اركان الجيش الروسي الخميس ان اكثر من 80 الف جندي روسي يجرون مناورات عسكرية واسعة النطاق في مختلف انحاء البلاد، يشمل استخدام السفن الحربية والمضادات الجوية والمدرعات والقاذفات الاستراتيجية.
اعلنت هيئة اركان الجيش الروسي الخميس ان اكثر من 80 الف جندي روسي يجرون مناورات عسكرية واسعة النطاق في مختلف انحاء البلاد، يشمل استخدام السفن الحربية والمضادات الجوية والمدرعات والقاذفات الاستراتيجية.
وقال رئيس هيئة الاركان فاليري غيراسيموف كما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي ان "عدد الجنود المشاركين اصبح الان 80 الفا وعدد الطائرات تجاوز 220".
وبدأ الجيش الروسي الاسبوع الماضي المناورات عبر نشر ثمانية الاف عنصر من سلاح المدفعية في شبه جزيرة القرم، وفي جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع اوكرانيا.
وفي الوقت نفسه يجري حوالى 200 عنصر تدريبات على محاصرة مدينة في وسط روسيا، وفي سيبيريا تتدرب وحدات من سلاح الجو على الرد بطريقة عملية "على حرب الكترونية"، بحسب ما قال ناطق عسكري.
واعتبارا من الاثنين اتخذ عرض القوة حجما اكبر مع الامر الذي اصدره الرئيس فلاديمير بوتين لنظيم تدريبات عسكرية مفاجئة على الفور تشمل نشر قاذفات استراتيجية في القرم او 38 الف جندي في منطقة القطب الشمالي الاستراتيجية.
وحطت قاذفات استراتيجية من طراز توبوليف 22-ام 3 الاربعاء في شبه جزيرة القرم. وعبرت موسكو عدة مرات عن رغبتها في ان تتمركز قاذفاتها في القرم اعتبارا من 2016، وفي خضم ذلك وضع جنود منطقتي وسط وغرب البلاد في حالة تأهب.
وارسل اكثر من ثلاثة الاف جندي الى جزيرة سخالين القريبة من اليابان في اقصى الشرق الروسي بحسب وزارة الدفاع، ونصبت فيها بطاريات مضادة للطيران.
وفي اطار هذه المناورات تتجه حوالى عشرين سفينة حربية وغواصة الى بحر البلطيق، وتنقل بطاريات صواريخ اسكندر-ام الى كاليننغراد على الحدود مع بولندا وليتوانيا.
وسلسلة التدريبات العسكرية هذه التي ستستمر حتى نهاية اذار/مارس تشمل ايضا نشر جنود في ارمينيا وابخازيا واوسيتيا الجنوبية.