23-11-2024 09:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

13 جنديا عراقيا قضوا في تفجير اسفل مقرهم قبل ايام

13 جنديا عراقيا قضوا في تفجير اسفل مقرهم قبل ايام

اعلنت وزارة الدفاع العراقية الخميس ان 13 جنديا على الاقل قضوا في تفجير نفذه تنظيم "داعش" اسفل مقر عسكري في غرب البلاد الاسبوع الماضي، نافية تقارير صحافية ان التفجير ناتج عن غارة جوية.

 

اعلنت وزارة الدفاع العراقية الخميس ان 13 جنديا على الاقل قضوا في تفجير نفذه تنظيم "داعش" اسفل مقر عسكري في غرب البلاد الاسبوع الماضي، نافية تقارير صحافية ان التفجير ناتج عن غارة جوية.

وقالت الوزارة في بيان انها توصلت الى هذه الخلاصة بعد تحقيق قامت به لجنة عسكرية بشأن التفجير الذي وقع صباح الاربعاء 11 آذار/مارس، وادى الى نسف مقر سرية في الجيش، واتى ضمن هجوم واسع نفذه التنظيم في مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار غرب البلاد.

وجاء في البيان "عاينت اللجنة ميدانيا موقع الحادث واتضح لها ان الانفجار حدث في وسط الدار الذي تستخدمه السرية كمقر لها، وادى الى ازالته بالكامل مع تدمير بعض المنازل المجاورة"، مخلفا حفرة بعمق يراوح بين خمسة وسبعة امتار، وقطرها بين 15 و20 مترا.

اضاف "تم العثور على 13 جثة من شهدائنا الابطال ملقاة على ابعاد مختلفة من محل التفجير"، تراوح بين 20 و150 مترا، وجدت احداها "معلقة على أحدى الأشجار". ولم تحدد الوزارة ما اذا كان العدد هو الحصيلة الكاملة للتفجير.

وجزمت الوزارة ان التفجير "حدث من الاسفل الى الأعلى"، مضيفة بانه بحسب شهادة احد الضباط، "تم العثور على آثار حفر نفق عند حافة الدار المدمرة وباتجاه العدو"، في اشارة الى تنظيم "داعش".

وكان التنظيم شن في اليوم نفسه، سلسلة اعتداءات بسيارات وعربات مفخخة في المدينة، بلغ عددها 23 تفجيرا، بحسب بيان الوزارة اليوم.

واكدت الوزارة في بيانها ان التفجير "ناجم عن فعل اجرامي مدبر قامت به مجاميع داعش الارهابية". ونفى البيان التقارير التي تحدثت عن كون الهجوم ضربة جوية نفذها الطيران العراقي او طيران التحالف الذي تقوده واشنطن. واكد انه وقت وقوع التفجير، "لم يكن فيه اي نشاط جوي سواء لقواتنا الجوية او لقوات التحالف الجوية".