أكد رئيس أركان الجيش الليبي، عبد الرزاق الناظوري، السبت أن القوات الليبية باتت على مشارف العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الجيش سيدخل العاصمة من جميع المحاور، ومحذرا شباب طرابلس الداعمين للجيش من الإتيان بأية أعمال انتقامي
أكد رئيس أركان الجيش الليبي، عبد الرزاق الناظوري، السبت أن القوات الليبية باتت على مشارف العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الجيش سيدخل العاصمة من جميع المحاور، ومحذرا شباب طرابلس الداعمين للجيش من الإتيان بأية أعمال انتقامية.
وتمكن الجيش الليبي من السيطرة الكاملة على 5 مدن ومناطق في ورشفانة غرب العاصمة طرابلس، وهي العزيزية والناصرية الزهراء والعامرية والساعدية. وكانت غرفة عمليات المنطقة الغربية بالجيش قد أعلنت الخميس عن تقدم لوحدات الجيش نحو منطقة ورشفانة، تمهيدا لتحرير طرابلس من المجموعات التي تسيطر عليها.
"فجر ليبيا": طرابلس تحت سيطرتنا
في المقابل، صرّح الناطق باسم القوة الوطنية التحركية، التابعة لعمليات فجر ليبيا، صبحي جمعة، أن العاصمة لا تزال تحت سيطرة قوات "فجر ليبيا". وقال جمعة إن بعض الاشتباكات وقعت بمنطقة الكسارات وبئر الغنم وورشفاني مع عناصر "مجموعة معادية"، لكن تم التصدي لهم ما أدّى إلى انسحابهم إلى منطقة العزيزية، ومشيرا إلى أنها محاولة فاشلة لفك الحصار عن قاعدة الوطية الجوية، آخر معاقلهم.
وأفادت القوة الوطنية المتحركة التابعة لقوات "فجر ليبيا" في بيان أنها تستعد للهجوم على منطقتي العزيزية والزهراء غرب العاصمة طرابلس. وذكر بيان للقوة أنها تلقت معلومات عن تواجد مجموعات تابعة للجيش بالمناطق المذكورة، مشيرة إلى أنها تملك معطيات دقيقة عن عددها وأماكن تواجدها، وأن قوات "فجر ليبيا" على استعداد تام لحماية كل أراضي ليبيا، حسب البيان.
مفاوضات
ودعا المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون إلى وقف المواجهات العسكرية بين تحالف "فجر ليبيا" وقوات الحكومة. وقد انطلقت الجمعة 20 آذار/ مارس الجولة الثالثة من المفاوضات بين ممثلي البرلمانين الليبيين المتنازعين في مدينة الصخيرات المغربية.
ويرى ليون في مستهل الجولة الثالثة من المفاوضات بالمغرب أن مواقف الأطراف في ليبيا "متقاربة أكثر من أي وقت مضى". وأكد المبعوث الدولي حصول تقدم في المشاورات بين الفرقاء الليبيين منذ الجولة الأولى، قائلاً "جميع الوفود حضرت إلى المغرب واستجابت جميعها لدعوة الأمم المتحدة للعودة إلى منتجع الصخيرات بروح بناءة وهي مستعدة لتقديم تنازلات والتفاوض بشكل جدي ومناقشة الوثائق الموضوعة على الطاولة".