ان رفض التعامل مع الوضع السياسي الجديد في العراق بعد 2003، وعدم الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا الكثير ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد.
اعتبر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، ان المسلمين السنة في العراق وقعوا بفخ الطائفية نتيجة لمؤامرة خليجية اميركية.
وافادت وكالة "اليوم الثامن" ان النجيفي قال في اجتماع ضم قيادات اتحاد القوى العراقية عقد في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري ببغداد، ان سنة العراق وقعوا ضحية لمؤامرة خليجية اميركية حاولت تغير الموازين في العملية السياسية العراقية بعد 2003، لكنها فشلت فشلا” ذريعا، مبينا ان من دفع الثمن هم المسلمين السنة العراقيين.
وأضاف ان رفض التعامل مع الوضع السياسي الجديد بعد 2003، وعدم الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا الكثير ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد.
واشار النجيفي ان السنة منذ "12" عاما خسروا منازلهم واولادهم ومناطقهم واصبحوا مهجريين في بلدهم بعد طردهم من محافظاتهم بسبب جماعة"داعش" الارهابية، وسبيت نساؤهم وانتهكت اعراضهم، مؤكدا على ضرورة تعلم الدرس واخذ العبر والرجوع الى احضان الوطن والانصهار في العملية السياسية والابتعاد عن القطيعة التي لم تجلب للسنة والمسلمين سوى الدمار والهلاك.
واوضح ان الدول العربية واميركا تدفع باهلنا وشبابنا للمحرقة وهم بنفس الوقت يتفاوضون مع ايران وغيرها من الدول، مشددا "ان الوضع الان مختلف تماما عما يتصوره العرب وبالتالي علينا ان نعمل بجد من اجل انهاء معاناة اهلنا واعادة الهيبة لهم بعد ان فقدوا كل شيء ونحن من يتحمل ذلك، في اشاره له ولأعضاء اتحاد القوى العراقية.
هذا وضم الاجتماع الذي عقد في منزل الجبوري، كلا من صالح المطلك رئيس القائمة العربية، واسامة النجيفي رئيس كتلة متحدون، واحمد الكربولي رئيس كتلة الحل، وناهدة الدايني قيادية في كتلة ديالى هويتنا، وظافر العاني القيادي في متحدون، وغيرهم من قيادات الخط الاول حسب المصدر.