اعلنَت "اللجنة الثورية العليا" في اليمن حالَ التعبئةِ العامة وطلبَت منَ المؤسستينِ الأمنيةِ والعسكريةِ القيامَ بما يجبُ للتصدي للقُوى الارهابية وجرائِمِها.
اعلنَت "اللجنة الثورية العليا" في اليمن حالَ التعبئةِ العامة وطلبَت منَ المؤسستينِ الأمنيةِ والعسكريةِ القيامَ بما يجبُ للتصدي للقُوى الارهابية وجرائِمِها.
اللجنةُ الثوريةُ التي عَقَدَت اجتماعاً مشتركا مع اللجنةِ الامنية العليا دعت الى اليَقَظَةِ الكاملة لما يُحاكُ من مؤامراتٍ خارجية ضدَ الوطن.
ودعت أبناءَ الشعبِ اليمني في المناطقِ كافةً إلى التكاتفِ والتعاضدِ والتعاونِ مع أبناءِ القواتِ المسلحة والأمن في مواجهةِ القُوى الإرهابيةِ في كلِ أرجاءِ الوطن .
كما دعت اللجنةُ الثوريةُ العليا القُوى السياسيةَ إلى دعمِ ومساندةِ اللجنةِ الأمنيةِ العليا في أداءِ المهامِّ المنوطةِ بها في حمايةِ وَحدةِ الوطن وسيادتِهِ وأمنهِ واستقرارِه.
هذا وقد بدأت العاصمةُ اليمنية صنعاء تُلملمُ آثارَ التفجيراتِ الاخيرة، وَسْطَ دعواتٍ الى بذلِ جميعِ الاطرافِ السياسية جهودَها القُصوى لمواجهةِ الجماعاتِ الارهابية التي تُهددُ كلَّ اليمن.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، ذكرت مصادر محلية يمنية أنَّ قوات خاصة قادمة من صنعاء انتشرت في منطقة المفاليس على مشارف المحافظة.
ويأتي التدبير الجديد بعد أن قام مسلحون تكفيريون بتصفية خمسةٍ وأربعين جندياً يمنياً في مدينة الحوطة مركز محافظة لحج، من بينهم تسعة عشر ذبحوا أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى ابن خلدون في المدينة.
وقد دان "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب "التحالف الديمقراطي"، بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الأعمال الإجرامية التي شهدتها محافظة لحج، وحمَّل المؤتمر والأحزاب الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي واللجان الشعبية التي يقودها، كامل المسؤولية عن الجرائم في لحج، محذرين من مخاطر هذه الأعمال على وحدة اليمن.
في هذه الأثناء، انسحبت قوات خاصة أميركية وبريطانية متمركزة في قاعدة "العند" الجوية بمحافظة لحج لأسباب أمنية، وذكرت وسائل إعلام أميركية أن هذه القوات نقلت جوا إلى دولة جيبوتي المجاورة.