قتل 70 شخصا تقريبا في هجوم انتحاري بالسيارة المفخخة امام مبنى حكومي في مقديشو الثلاثاء. بحسب حصيلة اولية رسمية وهو هجوم تبنته حركة الشباب.
قتل 70 شخصا تقريبا في هجوم انتحاري بالسيارة المفخخة امام مبنى حكومي في مقديشو الثلاثاء. بحسب حصيلة اولية رسمية وهو هجوم تبنته حركة الشباب. والهجوم هو الاول في مقديشو منذ انسحاب عناصر الحركة من العاصمة في مطلع اب/اغسطس اثر هجوم للقوات الموالية للحكومة بدعم من القوة الافريقية "اميسوم".
وأعلن الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد الذي دان هذا الاعتداء ان "عناصر حركة الشباب الاسلامية اعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم الانتحاري الذي وقع على تقاطع مزدحم قرب وزارة التربية وادى الى مقتل اكثر من 70 شخصا و150 جريحا معظمهم من التلامذة".
واستهدف الهجوم مبنى يضم اربع وزارات صومالية. وتعرض المبنى الذي تم الهجوم امامه لاضرار كما اشتعلت النيران في عدد من السيارات المتوقفة بالقرب منه. وسارعت حركة الشباب الى اعلان مسؤوليتها عن الهجوم. وصرح مسؤول من الحركة رفض الكشف عن هويته "استشهد احد مجاهدينا لقتل مسؤولين من الحكومة الفدرالية الانتقالية وجنود من قوات الاتحاد الافريقي ومخبرين كانوا داخل" المبنى الحكومي حيث وقع الهجوم. ووقع الهجوم على ما يبدو عندما كان طلاب يقفون في الطابور امام المبنى للحصول على منح من الحكومة التركية. بحسب مصدر محلي.