تقاسم عالمان أمريكيان وثالث أسترالي جائزة نوبل للفيزياء للعام 2011، كما أعلنت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم الثلاثاء. وحاز العالم الأمريكي سول برلموتر،
تقاسم عالمان أمريكيان وثالث أسترالي جائزة نوبل للفيزياء للعام 2011، كما أعلنت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم الثلاثاء. وحاز العالم الأمريكي سول برلموتر، من جامعة "كاليفورنيا"، على نصف الجائزة البالغ قدرها 10 ملايين كرونر سويدي (نحو 1.44 مليون دولار)، فيما تقاسم النصف الآخر مواطنه آدام ريس من جامعة "جونز هوبكنز"، والأسترالي برايان شميدت من "جامعة أستراليا الوطنية."
وفاز العلماء الثلاثة بالجائزة تقديراً لاكتشفاتهم حول "التمدد الكوني المتسارع"، وهي الجائزة الثانية من ست جوائز نوبل يعلن عنها في احتفالية هذا الشهر، بعد جائزة نوبل للطب التي تقاسمها، أيضاً، ثلاثة علماء الاثنين.
وكان العالمان قسطنطين نوفوسيلوف، واندريه غيم، من جامعة "مانشستر" بإنجلترا قد حازا على جائزة نوبل للفيزياء عام 2010، تقديراً لأبحاثهما حول "مادة الغرافين ثنائية الأبعاد."والاثنين، منحت الأكاديمية جائزة "نوبل للطب" لثلاثة علماء، هم: الأمريكي بروس ايه. بويتلر، وجوليس أيه. هوفمان، من لوكسمبرغ ويحمل الجنسية الفرنسية، عن اكتشافاتهما في مجال "تنشيط المناعة الفطرية"، مناصفة مع العالم الكندي رالف ام. شتانيمان، لدوره في اكتشاف "الخلايا المتشعبة ودورها في المناعة التكيفية."
وقالت لجنة نوبل بمعهد كارولينسكا في بيان: "أحدث الفائزون بجائزة نوبل لهذا العام ثورة في فهمنا لنظام المناعة من خلال اكتشافهم مبادئ رئيسية تتعلق بتنشيطه."
وحاز شتانيمان على جائزة نوبل بعد ثلاثة أيام من وفاته بسرطان البنكرياس، عن 68 عاماً، ولفتت اللجنة إلى عدم علمها بوفاته، التي كانت ستحرمه من الاختيار للحصول على أرفع تقدير علمي، إذ لا تمنح جائزة نوبل في العادة بعد الوفاة.
واستهلت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أسبوعاً كاملاً من الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في الجوانب المختلفة، بجائزة نوبل للطب الاثنين، ومن المقرر الإعلان، الأربعاء، عن الفائز بالكيمياء، والخميس بالأدب، من ثم الجمعة عن الفائز بجائزة نوبل للسلام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائز بالجائزة عن الاقتصاد في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ومنذ انطلاق جائزة نوبل عام 1901، منحت اللجنة الجائزة في مجال الفيزياء 104 مرة، وكان أصغر فائز بها هو العالم الأسترالي، لورنس براغن وكان يبلغ من العمر 25 عاماً، علماً أن يعتبر أصغر حائز على الجائزة في كافة المجالات.
أما أكبر الحاصلين على الجائزة سناً، فهو الفيزيائي الأمريكي، ريموند ديفيس (الأبن)وفاز بها عام 2002 عندما كان في سن 88 عاماً.