في خطوة ليست الأولى من نوعها، كان قياديون في "المعارضة السورية" من أول المهنئين لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على إعادة انتخابه
معارضون سوريون على قناة صهيونية |
في خطوة ليست الأولى من نوعها، كان قياديون في "المعارضة السورية" من أول المهنئين لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على إعادة انتخابه، وفق ما كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية.
وذكرت الصحيفة أن المدعو "أبو عدنان"، والذي يشغل منصب رئيس "اتحاد الثوريين لسوريا المستقبل" كان اول المهنئين لنتنياهو، ليتبعه موسى النبهان وهو الدبلوماسي السابق والمسؤول عن العلاقات الخارجية في "اتحاد أبناء سوريا" بتوجيه رسالة تهنئة.
وقالت الصحيفة الصهيونية إنه تم تسجيل اتصالات هاتفية والكثير من البيانات التي وصلت إلى مندي صفدي الذي ينسق الاتصالات بين "المعارضة السورية" والجهات الصهيونية.
"السوريون يكنون الشكر لرئيس الوزراء نتنياهو وحكومته على أربع سنوات من المساعدة الانسانية للشعب السوري، ولفتح حدودها... أمام الجرحى السوريين الذين أصيبوا أثناء القتال في سوريا ومعالجتهم في المستشفى الميداني وفي المستشفيات داخل اسرائيل، ويشكرون أيضاً الضربات التي نسبت إلى اسرائيل ضد أهداف سورية، والتي قالت وسائل اعلام أجنبية انها كانت تحوي سلاحا كاسرا للتوازن اضافة الى تأييد حق الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والاستقرار الإقليمي"، وفق ما تنقل معاريف عن صفدي.
"صفدي، الذي عمل سابقاً كمتحدث باسم عضو الكنيست الدرزي من الليكود أيوب، قال إنّ المعارضة السورية لديها انتقادات قاسية وانعدام كامل للثقة بالرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب سلسلة الأخطاء التي ارتكبها في السنوات الأربع الاخيرة. صفدي أضاف أنّ ما زاد غضب المعارضة هو اعلان وزير الخارجية الأميركي انه في نهاية المطاف سنضطر للتفاوض مع الرئيس السوري وكذلك بسبب المفاوضات بشأن النووي الإيراني"، تنقل معاريف.