يبحث الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الأفغاني اشرف غني الثلاثاء في البيت الأبيض خطة انسحاب القوات الأميركية بحلول نهاية 2016
يبحث الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الأفغاني اشرف غني الثلاثاء في البيت الأبيض خطة انسحاب القوات الأميركية بحلول نهاية 2016. وشكر غني الاثنين، خلال زيارته الأولى الى الولايات المتحدة منذ وصوله الى السلطة قبل ستة اشهر، واشنطن على التزامها، فيما اثنى وزير الخارجية جون كيري على "محادثات مثمرة" اجراها مع الرئيس الأفغاني.
ومن المقرر بحسب الجدول الزمني المعلن أن يخفض البنتاغون عديد الجنود الى النصف بحلول نهاية 2015، على أن يبقى الف جندي فقط بحلول نهاية 2016 تكون مهمتهم الأساسية حماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية. وفي السياق، قال جون ايرنست المتحدث باسم اوباما الاثنين إن "المسألة تتعلق بالليونة المتاحة لنا في وتيرة الانسحاب ما بين اليوم ومطلع 2017"، مشدداً على أن الرئيس كان "واضحاً وحازماً" بشأن الاستحقاق النهائي.
بدوره، أكد وزير الحرب الأميركي اشتون كارتر في المؤتمر الصحافي في كامب ديفيد "التزام الولايات المتحدة الثابت بشراكة استراتيجية وقوية مع افغانستان". وأعلن كارتر في هذا الصدد أن وزارته ستطلب من الكونغرس تمويلاً حتى العام 2017 للتأكد من احتفاظ الجيش الأفغاني بعديده المعتاد،أي 352 الف جندي. ومن المقرر أن يلقي غني كلمة الأربعاء امام الكونغرس عشية توجهه الخميس الى نيويورك لعقد لقاءات في الأمم المتحدة. وبعد احتلال عسكري استمر 13 عاماً، لا يزال هناك حوالى عشرة الاف جندي اميركي منتشرين في افغانستان.