24-11-2024 04:26 PM بتوقيت القدس المحتلة

ممثل هوليوودي لبوش: شكراً لاختراعك داعش !

ممثل هوليوودي لبوش: شكراً لاختراعك داعش !

قال "شون بن" في البرنامج الذي يشاهده الملايين :" «ذكرت ديك تشيني الأشبه بالبكتيريا الإنسانية»، قال شون بين لكونان أوبراين، مضيفاً: «معرفة أنّ هذا الرجل ما زال موجوداً تشكّل مفاجأة بالنسبة لي دائماً».

ممثل هوليوودي لبوش: شكراً لاختراعك داعش !أثار الممثل الأميركي المخضرم "شون بن" ضجة إعلامية واسعة ليس في الولايات المتحدة الأميركية فحسب بل في العالم أجمع، لتصريحات سياسية أدلى بها في برنامج التوك شو «كونان» للإعلامي كونان أوبراين عبر شاشة TBS الأميركية المحلية.

فقد توجّه النجم الناشط سياسياً بالشكر إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن ونائبه ديك تشيني على «اختراع» ما يسمّى تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف ب"داعش" الذي يعيث فساداً في الشرق الأوسط.

وقال "شون بن" في البرنامج الذي يشاهده الملايين :" «ذكرت ديك تشيني الأشبه بالبكتيريا الإنسانية»، قال شون بين لكونان أوبراين، مضيفاً: «معرفة أنّ هذا الرجل ما زال موجوداً تشكّل مفاجأة بالنسبة لي دائماً».

وتابع حديثه الساخر من بوش وتشيني، معتبراً أنّ هذين الرجلين «اخترعا داعش. وأردت أن أشكرهما على ذلك»، فيما بدا لافتاً استخدامه لاسم التنظيم باللغة العربية، قبل أن يذكر اختصاره بالإنكليزية: ISIS.

كما تطرق هذا الممثل المشهور بمبادئه العامة في الانتصار لحق الشعوب المقهورة إلى الفيديوات التي ينشرها التنظيم الإرهابي لعمليات قطع الرؤوس التي ينفذها في مناطق مختلفة.

وأكد في حديثه إلى صحيفة «تلغراف» البريطانية يوم الجمعة الماضي أنّه أُجبر نفسه على مشاهدة هذه الفيديوات لأنّه أراد أن يرى مدى الوحشية التي قد يصل إليها القتل في الواقع، مشدداً على أنّه «صُدمت من المحتوى الذي يظهر أنّ الرقابة العصرية وسياسة اللائق سياسياً ساهمتا في تخفيف حقيقة الحروب في نظر الجمهور».

«المشكلة أنّنا حين لا نرى ما يكفي من العنف الحقيقي، نُصبح مخدّرين تجاه العنف. في الستينيات، شاهدنا كل رعب حرب الفيتنام على شاشاتنا. أما اليوم، فخدّرتنا سياسة اللائق سياسياً في ما يجب وما لا يجب عرضه على القنوات الإخبارية الأميركية»، قال شون بين للصحافية أنيتا سينغ، لافتاً إلى أنّ الشاشات الأميركية لا تتبع أسلوب تورية العنف مع «داعش» فحسب»، بل سبق أن فعلت الأمر نفسه أثناء الحرب على العراق: «لم يدعونا لنشاهد نعوش الجنود العائدة إلى الوطن».