اعربت فرنسا مجددا الثلاثاء عن الاسف "لاعمال العنف" في تونس ودعت الى "التهدئة", مؤكدة على لسان المتحدث باسم الحكومة فرنسوا بارون ان "الحوار وحده الكفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية" في ه
اعربت فرنسا مجددا الثلاثاء عن الاسف "لاعمال العنف" في تونس ودعت الى "التهدئة", مؤكدة على لسان المتحدث باسم الحكومة فرنسوا بارون ان "الحوار وحده الكفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية" في هذا البلد. واوضح بارون في تصريحات لاذاعة اوروبا1 الخاصة "ان فرنسا تأسف بالتاكيد لاعمال العنف التي حدثت في تونس واوقعت ضحايا". واضاف "اننا ندعو بالتاكيد الى التهدئة لان الحوار وحده سيتيح تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية". وتابع انه "بشأن المدونين التونسيين الموقوفين. لا نملك معلومات دقيقة حاليا لكننا نذكر بتمسكنا بحرية التعبير". وكرر بذلك المتحدث حرفيا الموقف البالغ الحذر الذي عبرت عنه الاثنين وزارة الخارجية الفرنسية. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية انه بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في تونس فان التعليمات "واضحة" حيث يتعين عليهم "لزوم اقصى درجات الحيطة وخصوصا تفادي المشاركة في اي شكل من اشكال التجمع".
26-11-2024 07:29 PM بتوقيت القدس المحتلة