قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ان "تل ابيب" قامت بالتجسس على اجتماعات سرية لأمريكا مع دول الغرب لمناقشة المفاوضات النووية مع ايران بهدف الحصول على معلومات داخلية عن المحادثات واستعمالها كادعاءات ضد الاتفاق،
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ان "تل ابيب" قامت بالتجسس على اجتماعات سرية لأمريكا مع دول الغرب لمناقشة المفاوضات النووية مع ايران بهدف الحصول على معلومات داخلية عن المحادثات واستعمالها كادعاءات ضد الاتفاق، فيما نفى مسؤول "اسرائيلي" الاتهامات.
وبحسب تقرير "وول ستريت" فإن مساعي التجسس "الإسرائيلية" بدأت في المراحل الأولى من المفاوضات وأنه في مرحلة باكرة نسبياً عرف مسؤولون كبار في البيت الأبيض عن المحاولات "الإسرائيلية".
لكن حسب التقرير، فإن عملية التجسس لم تقلق الإدارة الأمريكية، إذ ان الولايات المتحدة كشفت محاولات التجسس عن طريق جواسيس أمريكان نجحوا بترصد اتصالات "إسرائيلية" حول الموضوع حسب ما جاء على لسان مسؤول رسمي في البيت الأبيض فضل عدم الكشف عن هويته.
أكثر ما أقلق وأثار غضب إدارة الرئيس أوباما هو قيام تل ابيب بتسريب هذه المعلومات الى أعضاء كونغرس أمريكيين في محاولة لتقويض الدعم للمفاوضات.
وقال مسؤول أمريكي فضل عدم الكشف عن هويته "انه أمر واحد ان تقوم الولايات المتحدة و"إسرائيل" بالتجسس على بعضهما. لكنه أمر مختلف تماماً ان تقوم "إسرائيل" بسرقة أسرار أمريكية واستغلالها لدعم مساعي مشرعين أمريكان بتقويض الدبلوماسية الأمريكية".