اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في تقريرها الاخير ان سوريا واصلت تدمير آخر منشآتها لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية ويفترض ان تستكمل ذلك في الاشهر المقبلة.
اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في تقريرها الاخير ان سوريا واصلت تدمير آخر منشآتها لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية ويفترض ان تستكمل ذلك في الاشهر المقبلة.
وقال هذا التقرير الذي سلم الاربعاء الى مجلس الامن الدولي حيث سيناقش في الثاني من نيسان/ابريل ان الامر يتعلق بسبعة مستودعات (هنغارات) وخمسة انفاق تحت الارض.
وقال التقرير ان ثلاثة من الانفاق الخمسة دمرت "ومن المقرر الانتهاء من تدمير خمس منشآت تحت الارض قبل حزيران/يونيو"، اما المستودعات فقد بدأت الاستعدادات لتدميرها بالمتفجرات.
الا ان المنظمة اشارت في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من 23 شباط/فبراير الى 22 آذار/مارس، الى ان "نفقا تحت الارض واثنين من المستودعات لا يمكن الوصول اليها بسبب الوضع الامني بالقرب من هذه المواقع". واضافت ان "السلطات السورية واصلت الاثبات على التعاون اللازم".
وفي ما يتعلق بالمنتجات الكيميائية السامة التي تم نقلها من داخل سوريا، فقد تم تدمير 98 بالمئة منها.