اعلنت الخارجية الاميركية الجمعة ان الاجتماع الذي يعقده دبلوماسيون اميركيون وكوبيون الثلاثاء في واشنطن في اطار التقارب التاريخي بين البلدين، هو اجتماع تمهيدي للقاءات مقبلة حول ملف حقوق الانسان.
اعلنت الخارجية الاميركية الجمعة ان الاجتماع الذي يعقده دبلوماسيون اميركيون وكوبيون الثلاثاء في واشنطن في اطار التقارب التاريخي بين البلدين، هو اجتماع تمهيدي للقاءات مقبلة حول ملف حقوق الانسان.
ويبقى هذا الملف حساسا بين البلدين وسبق ان اثار خلافات في الاجتماعات السابقة التي عقدت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
وقال مسؤول في الدبلوماسية الاميركية "سنعقد اجتماعا مع الحكومة الكوبية في واشنطن في 31 اذار/مارس لمناقشة اسلوب العمل وهيكلية المشاورات المقبلة حول حقوق الانسان".
واضاف ان "هذا الاجتماع التمهيدي يثبت اننا لا نزال نركز على حقوق الانسان والمبادىء الديموقراطية في كوبا"، موضحا ان الوفد الاميركي سيكون برئاسة مساعد وزير الخارجية المكلف الديموقراطية وحقوق الانسان والعمل توم مالينوفسكي.
واكد المصدر نفسه ان "حقوق الانسان تشكل اولوية وستظل. الجانبان متوافقان على اجراء هذه المحادثات".
وكانت الدبلوماسية الكوبية اعلنت الخميس عقد محادثات 31 اذار/مارس التي ستتناول حصرا عنوان حقوق الانسان.
وقال لويس بيدرو المدير المساعد لوزارة الخارجية الكوبية ان "هذا الحوار الثنائي حول حقوق الانسان" الذي اقترحته كوبا ووافقت عليه الولايات المتحدة "يظهر استعداد كوبا لمناقشة اي عنوان رغم خلافاتنا".