23-11-2024 12:56 PM بتوقيت القدس المحتلة

مجلس الامن يدعم جهود مكافحة تنظيم "داعش" في ليبيا لكنه لا يرفع حظر السلاح

مجلس الامن يدعم جهود مكافحة تنظيم

أصدر مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا اعرب فيه عن دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في مكافحة تنظيم "داعش" لكن من دون ان يستجيب لمطلبها برفع حظر السلاح المفروض على ليبيا.


أصدر مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا اعرب فيه عن دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في مكافحة تنظيم "داعش" لكن من دون ان يستجيب لمطلبها برفع حظر السلاح المفروض على ليبيا.

وكانت الحكومة الليبية، مدعومة من مصر، طلبت رفع الحظر لتمكينها من شراء اسلحة ومعدات عسكرية تتيح لها تجهيز جيشها لتمكينه من قتال المجموعات الارهابية وفي مقدمها تنظيم "داعش" الذي اصبح له موطئ قدم في ليبيا.

ولكن ليبيا لا تزال تخضع لحظر دولي على استيراد الاسلحة فرضه عليها مجلس الامن، والعديد من اعضاء المجلس يخشون من انه في حال رفع هذا الحظر فان الاسلحة التي سيصار الى استيرادها قد تقع في ايدي جهات غير القوات الحكومية، وهم يريدون ان يتم اولا تشكيل حكومة وحدة وطنية في بلد تتنازع السيادة فيه حكومتان وبرلمانان.

والجمعة جدد السفير البريطاني مارك لايل غرانت هذه الدعوة، مؤكدا ان "عدم وجود حكومة قوية وموحدة في ليبيا يعزز اولئك الذين يريدون اغراق البلد في الفوضى".

والقرار الذي تبناه مجلس الامن الجمعة بالاجماع يكتفي باصدار توصية الى لجنة العقوبات في الامم المتحدة المسؤولة عن تطبيق الحظر على ليبيا يدعوها فيها الى "النظر سريعا" في الاسثناءات التي طلبت الحكومة الليبية من المجلس اقرارها لتمكينها من شراء بعض الاسلحة.

وكانت ليبيا طلبت رفع الحظر لمرة واحدة استثنائية لتمكينها من شراء عشرات المروحيات ومقاتلات ودبابات والاف البنادق الهجومية مع الذخيرة آملة بشراء هذه الترسانة من اوكرانيا وصربيا وتشيكيا.

وتنوي الحكومة الليبية شراء ست مروحيات هجومية و150 دبابة من نوع تي 72 وحوالى ثلاثين مقاتلة طراز سوخوي وميغ من اوكرانيا، والاف البنادق الهجومية ومدافع هاون وذخيرتهم من صربيا وتشيكيا.

وفي ليبيا برلمانان وحكومتان احداهما مقربة من ميليشيا "فجر ليبيا" التي تسيطر على طرابلس والاخرى في طبرق تعترف بها الاسرة الدولية.