هددت حركة الشباب الإسلامية في الصومال بشنّ "عدد كبير" من الهجمات بعد الهجوم الإنتحاري الذي اودى بحياة أكثر من سبعين شخصاً في مقديشو
هددت حركة الشباب الإسلامية في الصومال بشنّ "عدد كبير" من الهجمات بعد الهجوم الإنتحاري الذي اودى بحياة أكثر من سبعين شخصاً في مقديشو. وأكد المتحدث باسم الإسلاميين علي محمد راج، في تصريحات بثتها إذاعة الأندلس الناطقة باسم الشباب "نعد بأن تتزايد هذه الهجمات ضد العدو يوماً بعد يوم".
وأضاف راج أن هجوم أمس "وجه ضربة للمرتزقة الذين يخدمون مصالح الكفار الذين يعتقدون أنهم استولوا على مقديشو". كما رأى راج أن"الهجوم يثبت أننا لا نزال في مقديشو وخصوصاً في كاي-4" في إشارة الى المنطقة التي استهدفها الإنتحاري. وأوضح المتحدث أن الإنتحاري الذي قاد الشاحنة المليئة بالمتفجرات في مقديشو صومالي يدعى بشار عبد الله نور.
ودان عدة قادة في العالم التفجير، حيث نددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "بالازدراء الكامل بالحياة البشرية وبمستقبل الصومال الذي ابدته حركة الشباب". وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مارتن نيسيركي "من غير المفهوم أن يستهدف الأبرياء بشكل عشوائي". من جهتها، قالت جنوب افريقيا إن "مثل هذه الأفعال يمكن أن تؤدي فقط الى تدهور الوضع في المنطقة وتجعل شعب الصومال عرضة أكثر لكوارث طبيعية وانسانية".
يذكر أن عدد كبير من ضحايا الإعتداء هم طلبة كانوا ينتظرون أمام وزارة التربية نتائج امتحان للحصول على منحة للدراسة في تركيا، كما ذكرت مصادر في الحكومة وقوة اميصوم.