02-11-2024 01:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 31-3-2015: اليمن: قصف من البحر وغارات على النازحين

الصحافة اليوم 31-3-2015: اليمن: قصف من البحر وغارات على النازحين

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 31-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية والخارجية

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 31-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية على رأسها ملف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وملف المخطوفين العسكريين وملف الانتخابات الرئاسية.

 

دوليا، لا تزال التطورات العسكرية اليمنية المتمثلة بالعدوان السعودي الاميركي يتصدر اهتمامات الصحف المحلية والعالمية.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


وفد باكستاني في الرياض.. وسلمان يعرض شروط الحل

اليمن: قصف من البحر وغارات على النازحين


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "في يومها الخامس، أفرغت الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، صواريخها على مخيّم يؤوي أربعة آلاف نازح في محافظة حجة، ما أدّى إلى مقتل 45 مدنياً، وجرح نحو 200 آخرين نزح غالبيتهم هرباً من نيران «عاصفة الحزم»، التي وسّعت عملياتها جنوباً، بعدما قصفت قوات بحرية، للمرة الأولى مدينة عدن، فيما حقق تنظيم «القاعدة» تقدماً مستفيداً على ما يبدو من الغارات الجوية وذلك بدعم من قبائل في وسط اليمن، حيث تسيطر جماعة «أنصار الله». وإلى جانب كل التداعيات التي ستنتج عن هذه التطورات الميدانية الخطيرة، خرج خلاف تركي ـ إيراني، أمس، إلى العلن على خلفية الحرب.

وفي مخيم المزرق في محافظة حجة شمال غرب اليمن، يعيش، منذ العام 2009، آلاف الأشخاص الذين نزحوا بعد عملية «الأرض المحروقة» التي قادها نظام علي عبدالله صالح، بدعم سعودي، ضدّ الحوثيين في آب من العام ذاته. ويعيش هؤلاء، الذين انضم إليهم أكثر من 500 عائلة جديدة نزحت في الأيام الأخيرة، في أربعة مخيمات للنازحين في منطقة حرض.

وعلى إثر الغارات الأربع التي نفذها طيران «التحالف»، أمس، ومقتل وإصابة العشرات، واجهت سيارات الإسعاف صعوبات في الوصول إلى المخيم بسبب قصف الطريق المؤدية إليه، إلّا أن «المنظمة العالمية للهجرة» أوضحت أن 75 عاملاً تابعاً لها يساعدون الضحايا في مخيم المزرق الذي يبعد مسافة عشرة كيلومترات عن أقرب قاعدة عسكرية. ولاستباق أي إدانة قد تصدر عن أيّ جهة، وهو ما لم يحصل، سارع «وزير الخارجية» اليمني رياض ياسين إلى اتهام «أنصار الله» بقصف المخيم، نافياً أيّ صله لـ «التحالف» السعودي. ولكن المتحدث باسم «التحالف» أحمد عسيري رفض تأكيد أن قصف الطيران طاول مخيماً، قائلاً «ربما كانت المقاتلات ترد على إطلاق نار».

وفي أوّل تقرير عن تدخّل قوّات بحرية في عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي تقودها السعودية، أفيد عن أنّ سفناً حربيّة قصفت عناصر من «اللجان الشعبية» التابعة للحوثيين والجيش اليمني، أثناء محاولتهم التقدم في اتجاه عدن، وذلك بعد معلومات عن إبحار أربع سفن مصرية، الأسبوع الماضي، في اتجاه خليج عدن عبر قناة السويس.

غير أنّ القصف جواً وبحراً، لم يمنع «أنصار الله» من التقدّم، وسط اشتباكات عنيفة، صوب الضواحي الشمالية والجنوبية لعدن، حيث تسيطر جماعات مسلحة موالية لهادي، ويدور ما يشبه حرب الشوارع في المدينة. كما تمكنت الجماعة ووحدات الجيش من دخول محافظة الضالع التي تعدّ بوابة الجنوب الأهم.

وفي هذا الوقت، انسحب الحوثيون من منطقة قانية الحدودية بين محافظتي مأرب الشرقية والبيضاء وسط اليمن، وذلك بعد أيام من المواجهات مع قبائل مأرب. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي سيطر فيه مسلحو القبائل، مدعومين بمقاتلي «أنصار الشريعة» - جناح «القاعدة» في اليمن - على أربعة مواقع للحوثيين في مديرية ذي ناعم في البيضاء، في حين تشهد شبوة (وسط جنوب) مواجهات عنيفة بين اللجان ومسلحين قبليين.

على المستوى السياسي، أعلن الملك السعودي سلمان أن الرياض تفتح أبوابها أمام اجتماع يضمّ جميع الأطياف السياسية اليمنية «الراغبة في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره»، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية ـ «واس».

وفي ب