وعُلم أن تنفيذ الصفقة سيبدأ فى الربع الأخير من السنة، وهي تضمنت عدداً من المشاريع الجديدة وتوسيعاً للمشاريع الحالية، ومن أهمها إنشاء محطة لاستقبال الغاز المسال وتخزينه بسعة ثلاثة ملايين طن
وقعت «مجموعة حمد بن سحيم للمشاريع» و «شركة قطر للاستثمار والتنمية» أمس مع مجموعة «شاندونغ دونمينغ» الصينية، صفقة قيمتها خمسة بلايين دولار هي الأولى من نوعها في مجال الطاقة، تستحوذ بموجبها الشركتان القطريتان على 49 في المئة من أصول الشركة الصينية.
وعُلم أن تنفيذ الصفقة سيبدأ فى الربع الأخير من السنة، وهي تضمنت عدداً من المشاريع الجديدة وتوسيعاً للمشاريع الحالية، ومن أهمها إنشاء محطة لاستقبال الغاز المسال وتخزينه بسعة ثلاثة ملايين طن، وإنشاء محطة تخزين أخرى في إقليم كونزو بسعة ثلاثة ملايين طن. وتقع المحطة الثانية ضمن المشروع الصيني - الماليزي في كونزو. وتضمنت الصفقة الاتفاق على بناء ألف محطة وقود وإدارتها بما يلبي جزءاً من متطلبات السوق الصينية.
في سياق متصل، أعلنت «توتال» الفرنسية أمس بيع حصة في حقل بري في نيجيريا بقيمة 569 مليون دولار ليصل إجمالي حصيلة الأصول التي باعتها هناك إلى أكثر من بليون دولار. وأشارت «توتال» إلى أنها أتمت بيع منطقة الامتياز «أو أم أل 29» إلى مجموعة «أيتيو إيسترن إي أند بي» النيجيرية.
ومن أنقرة، توقع مسؤول في شركة الطاقة التركية «بوتاش»، استئناف ضخ النفط في خط الأنابيب كركوك - جيهان بين العراق والساحل التركي على البحر المتوسط فور الانتهاء من إصلاح مشكلة فنية. وكان مصدر ملاحي أفاد في وقت سابق بأن الإمدادات توقفت لأسباب فنية، وكان الخط يضخ نحو 425 ألف برميل يومياً.
إلى ذلك، رأى مسؤول نفطي ليبي أن من السابق لأوانه تحديد متى يمكن إعادة فتح مينائي السدر وراس لانوف النفطيين بعد أن سحب فصيل موال للحكومة الليبية الموازية في طرابلس قواته من جبهات قتال قريبة منهما.
وفي تعاملات الأسواق، هبطت أسعار النفط في وقت يناقش المسؤولون من إيران والقوى العالمية الست، اتفاقاً محتملاً في شأن برنامج طهران النووي قد ينهي العقوبات ويسمح بزيادة صادرات النفط الإيرانية. وأفاد مسؤولون قريبون من سير المحادثات أن تقدماً قد تحقق ويعتقد مستثمرون كثيرون أن هناك صفقة قيد الإعداد ويستبعدون انتهاء المحادثات بدون اتفاق ما.
وقال كبير محللي أسواق السلع الأولية لدى «إس إي بي ماركتس» في أوسلو، بيارني شيلدروب، خلال منتدى «رويترز» النفطي العالمي «في خصوص إيران هناك نتيجتان محتملتان: اتفاق إطاري أو تمديد للمهلة». وتراجع مزيج «برنت» 25 سنتاً إلى 56.16 دولار للبرميل، ونزل الخام الأميركي 40 سنتاً إلى 48.47 دولار. وتُظهر بيانات أن الإنتاج العالمي يفوق الطلب بنحو 1.5 مليون برميل يومياً بما يغذي مخزون الخام.
إلى ذلك توقع استطلاع أجرته وكالة «رويترز» وشمل 34 محللاً، أن يبلغ متوسط سعر «برنت» 59.20 دولار هذه السنة، وتزيد هذه التوقعات بنحو 20 سنتاً عن تقديرات مسح سابق للوكالة الشهر الماضي. وتوقع الاستطلاع أن يرتفع «برنت» إلى 72.10 دولار في 2016 وإلى 78.70 دولار في 2017.
ورجحت شركة الاستشارات «إنرجي أسبكتس»، ومقرها لندن، نمو الطلب بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً هذه السنة أي مثلَي معدل نمو الطلب في العام الماضي وفقاً لـ «وكالة الطاقة الدولية». وتوقع الاستطلاع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي الخفيف 53.60 دولار للبرميل هذه السنة و66.50 دولار في 2016.
جريدة الحياة - وكالة رويترز
