شدد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان على أن الاحداث والتراكمات التي حصلت أثبتت أن المحكمة الدولية هي محكمة مسيسة بامتياز وهي محكمة ستسبب فتنا في لبنان نحن في غنى عنها.
شدد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان على أن الاحداث والتراكمات التي حصلت أثبتت أن المحكمة الدولية هي محكمة مسيسة بامتياز وهي محكمة ستسبب فتنا في لبنان نحن في غنى عنها. وطالب "من تبرع من الدول الغربية للتباحث والتعاطي مع موضوع المحكمة الدولية أن يقوموا بالتبرع من جيوبهم الخاصة لتمويل هذه المحكمة"، ولفت الى انه "ضد تمويل المحكمة الدولية إلا بعد إعادة النظر في تكوينها وفي طريقة معالجتها لمسألة التحقيقات".
وقال إرسلان في حديث له الخميس "إني مع إعادة النظر في تكوين هذه المحكمة لسلامة لبنان واللبنانيين"، وأوضح "لا يناسبنا ان نقسم ونخرب لبنان تحت شعار التدويل وادخال البلد بفتن مذهبية وطائفية لا تخدم الا مصلحة إسرائيل"، وأضاف "إننا في لبنان نجمع ونطلب الحقيقة إنما الحقيقة المجردة المبنية على العدل والقانون الحقيقة التي علينا ان نستغل ظهورها لتعزيز وحدتنا الداخلية ولتحصين التقارب بين اللبنانيين"، وأضاف أنه "ليس المطلوب أن يكون شعار الحقيقة مقسما للبلد طائفيا ومذهبيا وان نقسم البلد ونسيء الى وحدة المؤسسات الدستورية" .
ولفت إرسلان الى ان "هذه المحكمة الدولية ومن خلال التراكمات القضائية السياسية التي مرت في السنوات الخمس الماضية تركت اسئلة كثيرة لدى اللبنانيين لا اجوبة لها ولا تدل الى ادنى علاقة بالمصداقية"، وسأل "لماذا تمَّ توقيف الضباط الاربعة ثم لماذا اخلي سبيلهم؟"، وتابع أن "هذا ما يدل بأن المطلوب من هذه المحكمة ان تأخذ ثأرا سياسيا لا ان تكشف حقيقة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه".
