تتواصل الاشتباكات بين مسلحي داعش وجماعة أكناف بيت المقدس وحلفائها في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
تتواصل الاشتباكات بين مسلحي داعش وجماعة أكناف بيت المقدس وحلفائها في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وكالة الأنباء السورية أشارت إلى أن مخيم اليرموك "تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة ولا وجود لوحدات من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة داخل المخيم منذ فترة طويلة".
وأشارت الوكالة إلى أن وحدات الجيش طوقت المخيم بشكل محكم بعد أن استولت عليه التنظيمات الإرهابية منذ مدة طويلة.
مصادر ميدانية أشارت إلى اتساع رقعة الاشتباكات بين داعش والنصرة من جهة وجيش الإسلام وفصائل من الجيش الحر من جهة أخری الی أطراف يلدا والتضامن جنوب دمشق، ولفتت إلى أن داعش نفذ إعدامات ميدانية بحق أسری الجماعات المسلحة بينهم فلسطينيون في مخيم اليرموك.
وأدت الاشتباكات الى سيطرة مسلحي داعش على مشفى الباسل وشارع حيفا، وتقدم عناصره في شارع لوبية، في ظل سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
المرصد السوري المعارض أشار إلى أن داعش بات يسيطر على 70 % من المخيم، وسيطر على ساحة الريجة التي يتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية على سكانه. ونقل المرصد عن ناشطين قولهم إن مقاتلين من فصائل مختلفة ومن أكناف بيت المقدس سلموا أنفسهم للتنظيم، فيما بايع آخرون داعش.
بيان صادر عن ما يسمى "احرار مخيم اليرموك"، أكد أنه لم يصل أي مقاتل من خارج المخيم للدفاع عنه بوجه داعش، واتهم "لواء العز بن عبد السلام" التابع للحر، بمنع بعض التشكيلات الصغيرة من مؤازرة المدافعين عن المخيم، وقال إن فصائل جنوب دمشق اكتفت ببيانات الدعم، ولم تقدم أي شيء على الأرض.
ووجهت بعض الفصائل إتهامات لحركة أحرار الشام بخيانة الفلسطينيين في المخيم، بوقوفها على الحياد، فيما فسره آخرون على أن هذا الأمر يعتبر دعماً لهجوم داعش على اليرموك.