وبعد أسبوع باتت معالم الجريمة اكثر وضوحا.. وباتت معالم انتصار الشعب الليبي اكثر وضوحا ايضا..
وبعد أسبوع باتت معالم الجريمة اكثر وضوحا.. وباتت معالم انتصار الشعب الليبي اكثر وضوحا ايضا.. فعديد الشهداء الى ارتفاع فظيع تتحدث عنه مصادر عدة... بينما الصور في المقلب الاخر من الثورة تعلن اقتراب سقوط الطاغية رغم ان القذافي قذف شعبه بكل ادوات الارهاب والاجرام..
بعد اسبوع من المظاهرات والمواجهات بين المتظاهرين وازلام معمر القذافي تشير المعلومات الى ان المتظاهرين المدعومين من الوحدات العسكرية المنضمة إليهم يسيطرون على الأجزاء الشرقية من البلاد التي تحوي العديد من المناطق المنتجة للنفط.
وقد بثت شاشات التلفزة احتفالات للمتظاهرين بالسيطرة على بنغازي ودرنة. وقال ضباط جيش في مدينة طبرق بشرقي البلاد -والذين ما زالوا يرتدون أزياءهم العسكرية لكن أعلنوا عدم ولائهم للقذافي- إن المنطقة الشرقية لم تعد تحت سيطرته.
وقال محلل ليبي اوكالة فرانس برس طلب عدم ذكر اسمه "ان نقطة ارتكاز القذافي هي الجنوب (سبها) وهي المنطقة التي تتحدر منها قبيلته والتي يجلب عن طريقها مرتزقة من تشاد". واعتبر المحلل انه "لكي يسقط القذافي ينبغي البدء من هذه المنطقة".
في هذا الوقت تكشفت معلومات جديدة حول حجم الجرائم "القذافية" . وفي هذا الإطار أكد وزير خارجية إيطاليا فرانكو فراتيني أن التقديرات بسقوط ألف قتيل في ليبيا صحيحة. وقال ان المناطق الشرقية من ليبيا -التي تضم مدن درنة وبنغازي والبيضاء وبرقة- خرجت عن سيطرة القذافي.
كما اعتبر طبيب فرنسي عاد لتوه من بنغازي (شرق ليبيا) الاربعاء ان المواجهات في هذه المدينة اسفرت عن "اكثر من الفي قتيل".
واكد جيرار بوفيه الطبيب الذي عمل طوال عام ونصف العام في مركز بنغازي الطبي. في شهادة نشرها موقع مجلة لوبوان الاسبوعية على شبكة الانترنت. ان "بنغازي تعرضت للهجوم الخميس. وقد نقلت سيارات الاسعاف لدينا في اليوم الاول 75 قتيلا. وفي اليوم الثاني 200 ثم اكثر من 500".
وقالت احدى زميلاته مديرة العناية الطبية في المستشفى نفسه باتريسيا فينيتا لوكالة فرانس برس انها شهدت وصول عشرات الجرحى وبعض القتلى المصابين بالرصاص بين الخميس والاحد.