وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، أن "الرادار الذي تقدر كلفته بـ2.2 مليار دولار خيب آمال البنتاغون الذي أعلن أنه غير قادر على صد هجوم الصواريخ المعادية"
وصف البنتاغون الرادار البحري العامل في مجال ترددات إكس، والذي يمكن أن يصبح نواة للدرع الصاروخية الأميركية الدولية بأنه مشروع غير فعال.
وكان يعتقد أولا أن الرادار العائم من طراز SBXسيسمح بالتقاط الصواريخ البالستية المطلقة نحو الأراضي الأميركية ومتابعة مساراتها في الفضاء وتوجيه الصواريخ المضادة إليها. لكن اتضح أن الرادار عاجز عن تحقيق ذلك لصعوبة ضبطه على الترددات المطلوبة، ناهيك عن غلاء صيانته.
أفادت بذلك صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، مشيرة إلى أن "الرادار الذي تقدر كلفته بـ2.2 مليار دولار خيب آمال البنتاغون الذي أعلن أنه غير قادر على صد هجوم الصواريخ المعادية". وحسب الصحيفة، فإن "الرادار لا يجدي نفعا ويشكل ثغرة في الدفاع الجوي للبلاد".
يذكر أن الليزر الجوي الذي تم تصميمه لاستخدامه في طائرة بوينغ 747 والذي كان من شأنه تدمير الصواريخ المعادية بعد إطلاقها بات أيضا من المشاريع المرفوضة، وذلك بعد إنفاق 5.5 مليار دولار لتحقيق برنامج تصميمه وتصنيعه.