23-11-2024 05:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله يحذر القوى اليمنية المؤيدة للعدوان السعودي الاميركي

الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله يحذر القوى اليمنية المؤيدة للعدوان السعودي الاميركي

يحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك .


قال الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام إن أي طرف سياسي او غيره يؤيد العدوان الغاشم على اليمن وتدمير مؤسساته واستهداف أحيائه السكنية وقتل الانسان اليمني واستهداف الجيش والأمن ومواقعه العسكرية والمصانع والمؤسسات الحيوية يعتبر موقفا مخلا للغاية ويحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك . 

وحول مواقف بعض القوى اليمنية المؤيدة للعدوان السعودي الاميركي اضاف عبد السلام على صفحته على الفايسبوك
ان المسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي او تعارض في وجهات النظر بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنيه وهو ما يعني ان ذلك يفوق الخيانة والتآمر والعمالة الى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الانسان اليمني . 

واضاف الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله انه بقدر ما كشفت تلك القوى عن وجهها القبيح بقدر ما ابرزت الصورة الحقيقية لليمنيين كل اليمنيين عن مستوى الحقد والكراهية التي وصل بهم الحال الى ان يقفوا جنبا إلى جنب بمشاركة الغزاة في القتل والتدمير. 

ولفت الى ان الأجهزة الامنية رصدت بعد موقف حزب الاصلاح المساند للعدوان تحركا مشبوها مما جعل الأجهزة المختصة تتعامل مع الموقف بحزم ويقظة عالية وسرعة فائقة حتى لا يظن هؤلاء الحمقى أنهم سيستغلون الوضع لخلط الاوراق .

وقال ليس مستغربا أي مواقف تدعو الغزاة والمعتدين للمزيد من استهداف اليمنيين فالعدوان السعودي الصهيوامريكي يتحرك وفق اطماعه ويجعل من مواقف بعض الاطراف السياسية شماعة له لاستهداف اليمنيين واخضاعهم وليس صحيحا أنه يتحرك من اجل دعوات عبدربه منصور هادي او شرعيته فهو لا يملك قيمة او وزن حتى يدافعوا عنه أو يضحوا من أجله كما يزعمون بل الهدف هو اركاع الشعب اليمني للقبول بالهيمنة والوصاية وفرض الاملاءات من الخارج لتحدد لنا تلك القوى من يحكمنا وفق مصالحها وليس وفق مصالح الشعب اليمني . 

واكد عبد السلام أن تلك القوى لن تستفيد من موقفها الإنتهازي خارج الرؤية الوطنيه للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر إن شاء الله كما خسرت في الماضي وستكون رهاناتها فاشلة وموقفها غير مفاجئ ولا مستغرب فهم من رفض الشراكة السياسية منذ أمد طويل فهل ممكن ان يأتي منهم موقفا مغايرا . 

واشاد بالمواقف المشرفة لكثير من الاطراف السياسية ومنها بعض القيادات من حزب الاصلاح التي عبرت واستنكرت مواقف بعض قياداتها المساندة للاحتلال والمشاركة في قتل اليمنيين وهو ما يعني أن رؤية وطنية اليوم باتت تتشكل فوق الحسابات السياسية والمواقف الحزبية يجمعها هدف واحد حماية اليمن ورفض العدوان عليه بكافة الاشكال .