أصبح الاقتصاد الأوكراني منهاراً ويعاني من أزمة نقدية وصناعية ومالية ومصرفية، بفعل الأحداث الأمنية والعسكرية التي شهدتها البلاد منذ عام، وهي بحاجة إلى مساعدات دولية لتخطي هذه الأزمة، يصمم معظمها صندوق النقد الدولي.
أصبح الاقتصاد الأوكراني منهاراً ويعاني من أزمة نقدية وصناعية ومالية ومصرفية، بفعل الأحداث الأمنية والعسكرية التي شهدتها البلاد منذ عام، وهي بحاجة إلى مساعدات دولية لتخطي هذه الأزمة، يصمم معظمها صندوق النقد الدولي.
وفي هذا الاطار قال مدير قسم اوروبا الشرقية والقوقاز في البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، فرنسيس ماليج أن "هناك أزمة مصرفية وأزمة نقدية وأزمة اقتصادية، ظهرت من خلال انكماش قوي في إجمالي الناتج الداخلي العام الماضي وهذه السنة ستظهر على الارجح أزمة طاقة ايضاً.
ويتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاعاً في الدين العام الاوكراني هذه السنة إلى 94% من الثروة الوطنية مقابل 40% في 2013، كما أنه لم يعد بوسع أوكرانيا الاقتراض من الاسواق إلا بآجال قصيرة جداً وبمعدلات فائدة باهظة.
كما انهارت العملة الاوكرانية "الهريفنيا"، وخسرت ثلثي قيمتها بالنسبة إلى الدولار خلال سنة.
إشارة إلى أن الصناعة الثقيلة، التي تشكل قطاعاً قوياً في أوكرانيا، تأثرت بتراجع أسعار الفولاذ، وخسرت أوكرانيا خمس انتاجها بسبب المعارك الدائرة شرق البلاد في المناطق المطالبة بالفدرلة.