طالبت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الأمم المتحدة، بالتدخل السريع لإيقاف ممارسات العدوان السعودي غير القانونية ولا إنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني، والعمل على عودة الرعايا اليمنيين في الخارج وإدخال المساعدات ال
طالبت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الأمم المتحدة، بالتدخل السريع لإيقاف ممارسات العدوان السعودي غير القانونية ولا إنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني، والعمل على عودة الرعايا اليمنيين في الخارج وإدخال المساعدات الطبية والانسانية.
وأوضح مدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني والارصاد مازن أحمد غانم، في مؤتمر صحفي في بالعاصمة صنعاء، أن القوات السعودية انتهكت القوانين الخاصة بالطيران المدني بضرب المطارات المدنية بجميع محافظات الجمهورية اليمنية، وعمدت على منع الرعايا اليمنيين العالقين بالخارج من العودة الى بلادهم والحيلولة دون ايصال المعونات الطبية الانسانية الى اليمن.
وأكد أن الجمهورية اليمنية لا تمانع في نقل كافة رعايا الدول العربية والعالمية المتواجدين فيها من الدول المعتدية أو غيرها وإيصالهم إلى بلدانهم بعد أن يتم إرسال طلبات عبر القنوات الدبلوماسية بهدف تنظيم هذه الرحالات.
وقال: "إن الهيئة العامة للطيران المدني لم تتلقَ حتى الآن أي طلب بخصوص نقل رعايا دولتي السودان ومصر"، نافياً بذلك ادعاءات القوات السعودية ان الجانب اليمني رفض نقل رعايا تلك الدولتين.
وأوضح ان هناك تنسيقاً بين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وقيادات وزارتي النقل والخارجية المتواجدين في اليمن لاستئجار طائرات لإحضار العالقين اليمنيين الذين يزيد عددهم عن خمسة آلاف مواطن يمني معظم رحلاتهم كانت بغرض العلاج وضاقت بهم السبل بعد إنهاء رحلة علاجهم في تلك البلدان خاصة بعد تدخل قيادات يمنية متواجدة خارج الوطن في عدم السماح لطائرات اليمنية المحتجزة بجيبوتي للمساهمة في نقل اليمنيين العالقين الى وطنهم، "والاشتراك مع قوات العدوان في عدم السماح للطائرات المتواجدة في اليمن التابعة لشركتي الطيران اليمنية والسعيدة في نقل اليمنيين العالقين في الخارج".
وأشار ان القوات السعودية لم تسمح منذ اول ايام العدوان حتى اليوم لأي طائرة إغاثة إنسانية أو طبية بالوصول الى اليمن.
وفيما يخص ادعاء القوات السعودية بان الطائرة الروسية التي أجلت رعاياها كانت محملة بأسلحة، أوضح الدكتور غانم بان هذه معلومات غير صحيحة، وانه لم يتم نقل أي أسلحة على طائرة الروسية، مشيراً الى ان سبب ارجاع رحلة شركة الخطوط الجوية التركية كان لعدم ارسال طلب من الخطوط التركية في وقت مبكر لعمل التنسيقات اللازمة.